أكد ممثل حركة حماس بالجزائر الدكتور يوسف حمدان أن المفاوضات المباشرة لحركة المقاومة الفلسطينية حماس مع الولايات المتحدة الأمريكية تأتي في إطار الدور الذي تتحمله الإدارة الأمريكية كضامن ووسيط للوصول إلى هذا الاتفاق واستمرار المفاوضات للمرحلة الثانية في ظل تماطل نتانياهو وما قد ينجر عن ذلك.
وأشار يوسف حمدان لدى استضافته هذا الأربعاء في برنامج " ضيف الدولية" لإذاعة الجزائر الدولية أن الحوار المباشر مع الإدارة الأمريكية لم يحقق نتائجا ملموسة والذي اعتبره مجرد حوار استكشافي أرادت من خلاله أمريكا أن تعرف موقف الحركة من بعض النقاط التي يدعي نتانياهو أن السبب في تعطيلها هي حركة حماس، مؤكدا أن حماس مقتنعة أن هناك اتفاق أول موجود يجب العمل عليه لمواصلة المفاوضات مع عدد من الاتفاقيات الجزئية التي ستمثل جسرا للعبور نحو المرحلة الثانية من الاتفاق.
كما جدد الدكتور يوسف حمدان، انفتاح حركة المقاومة الفلسطينية على التفاوض والنقاش مع مختلف الأطراف حول كل النقاط التي من شأنها أن تؤدي الى تطبيق بنود الاتفاق الذي يعني نهاية العدوان، انسحاب قواته وانطلاق مسار إعادة الإعمار.
من جانب آخر اعتبر ممثل حركة حماس بالجزائر منع الاحتلال الصهيوني دخول المساعدات الى قطاع غزة وقطع التيار الكهربائي، جريمة عقاب جماعي في نظر القانون الدولي والمجرم معروف ويعترف بجريمته ومن تنفذ في حقه الجريمة واضح للعيان والمجتمع الدولي كله يرى ذلك دون أن يتحرك و أن معتبرا أن المراد من ذلك هو الضغط على المقاومة لتقدم تنازلات وتقبل بما لم تقبل به تحت النيران خلال المفاوضات القادمة وكذلك إحداث فجوة نيرانية يتكئ عليها الاحتلال ليستأنف عدوانه على الشعب الفلسطيني.
المصدر: ملتيميديا الاذاعة الجزائرية - م. نايت مالك