حددت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف زكاة الفطر لهذا العام بـ: 150 دينارا جزائريا، وهي متوسط قيمة صاع (2) كلغ من غالب قوت البلدن وفق ما اقرته اللجنة الوطنية للفتوى.
وجاء في بيان وزارة الشؤون الدينية والاوقاف على صفحتها الرسمية على الفايسبوك:
امتثالاً لقول الله تعالى {والذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائلِ وَالْمَحْرُوم} سورة المعارج (24 - 25) وتحقيقا للرعاية الاجتماعية التي أمر بها المصطفى ﷺ بالدعوة إلى إغناء الفقراء عن السؤال يوم العيد: «أَغْنُوهُمْ عَنِ الطَّوَافِ فِي هَذَا الْيَوْمِ» رواه الحاكم والبيهقي.
فإن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف وبعد استشارة اللجنة الوطنية للفتوى، تدعو إلى المبادرة بإخراج زكاة الفطر لهذا العام، والتي قدرت بـ: 150 دينارا جزائريا، وهي متوسط قيمة صاع (2) كلغ من غالب قوت بلدنا.
وتعلم أنه سيتم جمعها من طرف السادة الأئمة بالتعاون مع لجان الزكاة بالمساجد عبر الوطن ، خلال النصف الثاني من شهر رمضان الفضيل على ألا توزّع على مستحقيها إلا يوما أو يومين قبل عيد الفطر المبارك.
كما تذكر أن زكاة الفطر تجب على كل مسلم ومسلمة صغيرا أوكبيرا، غنيا أوفقيرا، ذكرا أو أنثى، يخرجها المكلف عن نفسه وعن كل من تجب عليه نفقته، إن كان يملك ما يزيد عن قوت يومه.
وقد ذهب إلى جواز إخراجها نقدًا عمر بن الخطاب ومعاذ بن جبل رضي الله عنهما من الصحابة، وعمر بن عبد العزيز وطاووس من التابعين، وهو قول لأشهب وابن القاسم، واختيار اللخمي من المالكية، ومذهب أبي حنيفة، وسفيان الثوري والبخاري، وقول ابن تيمية، وبهذا أفتى علماء الجزائر، إذ يرى هؤلاء وغيرهم أن إخراجها نقدًا أنفع وأنسب للفقراء، لأنها شرعت لإغنائهم عن السؤال يوم العيد، وهو ما لا يتحقق إلا بدفع القيمة.