الإذاعة الجزائرية
استعاد منتخب الجزائر لكرة القدم، عصر الجمعة، صدارة المجموعة السابعة المؤهّلة لتصفيات مونديال 2026، بعد هزمه مضيفه البوتسواني (1 – 3).
ولحساب الجولة الخامسة، عرف ميدان "عوبيد عيتاني" بمدينة فرانسيس تاون"، بداية حذرة من الجانبين.
وتصدى الحارس قندوز لمحاولتين بوتسوانيتين محتشمتين (5) و(7).
وكانت أول فرصة لغويري بعد هربة من عطال (12)، لكن كعب أولمبيك مارسيليا كان ضعيفاً أمام الحارس "فوكو".
ولم تشهد الدقائق الموالية أشياء كثيرة، وطغى التشتت على أداء النخبة الوطنية، وكان لزاماً انتظار الدقيقة التاسعة والعشرين لرؤية أول تسديدة للخضر.
وكان ذلك عبر بن زية، قبل أن تأتي مقصية ضائعة لعمورة (30).
وبداعي الإصابة، عوّض أحمد توبة، يوسف عطال (39)، قبل أن يتلقى آدم زرقان إنذاراً إثر مخاشنته باروتي (43).
ونجح القنّاص أمين غويري في منح الأفضلية للخضر برأسية إثر تمريرة دقيقة من بوداوي (44).
في الشوط الثاني، كاد محرز في مباراته المئة أن يسجّل مجدداً (49)، تماماً مثل عمورة (50) الذي أخفق في مضاعفة الغلّة.
وعاد غويري الهدّاف ليرتدي ثوب الصانع، حيث أهدى غويري، عمورة كرة على طبق أتى منها الهدف الثاني (52).
وعرف الخضر كيف يسيّرون بقية الدقائق، وسط غضّ الحكم التانزاني الطرف عن تدخلين عنيفين طالا بن زية وعمورة.
تألق عمورة
شهدت الدقيقة الـ 70 وضعاً مثيراً، حين ألغى الحكم "أحمد أراجيغا" هدفاً بوتسوانياً، قبل أن يقرّ بـ "مشروعية" هدف "كوبيلانغ".
لكن عمورة المتألق استفاد من تمريرة البديل بلايلي، وراوغ الدفاع البوتسواني والحارس "فوكو"، باصماً على الهدف الثالث (74).
ويعدّ الهدف العاشر في مسار عمورة مع الخضر.
وكان الهدف الثالث بمثابة الضربة القاضية للمحليين الذين تراجع أداؤهم، في المقابل، دفع بيتكوفيتش بقندوسي وشايبي وبن رحمة.
وكاد عمورة يمضي ثلاثية إثر انفراده مجددا لولا تدخل الدفاع (89).
يُشار إلى أنّ الخضر بدأوا المواجهة بالتشكيل التالي: قندوز – عطال – آيت نوري – ماندي – بن سبعيني – زرقان – بوداوي – بن زية – محرز– عمورة – غويري.
وأدار المواجهة طاقم تحكيم تنزاني يقوده "أحمد أراجيغا" بمساعدة قاسم سيف مبانغا وسعيد حمداني علي، ونصير سالم سياح حكمًا رابعًا.
وبعد خمس جولات، يتواجد محاربو الصحراء في الصدارة رفقة الموزمبيق باثنتي عشرة نقطة، مع أفضلية تهديفية للخضر.
وسيكون لقاء الجولة السادسة بين منتخبي الجزائر والموزمبيق ليلة الثلاثاء القادم، حاسماً على صعيد فضّ الصدارة بينهما.
ومن شأن فوز الخضر بملعب حسين آيت أحمد في تيزي وزو (بدءاً من الـ 22.00 سا)، أن يسمح لزملاء محرز بالانفراد ورفع الرصيد إلى خمسة عشرة نقطة.
