أكّد، محمد كريم الدين حركاتي، الرئيس المدير العام لمجمع الخدمات المينائية "ساربور"، الجمعة، إنّ وزارة النقل تخطّط لتعزيز تنافسية الموانئ.
أتى ذلك لدى زيارته مؤسسة ميناء وهران، ليلة الجمعة.
وأوضح حركاتي: "خطة الطريق ترتكز على عدّة محاور أهمها تقليص مدة عبور البضائع ومكوث السفن".
وتشمل صيانة الأرصفة ومختلف المساحات وتجريف الأحواض في الموانئ واقتناء معدات مناولة جديدة لرفع وتيرة الشحن وتفريغ البواخر.
وتمتد الخطة ذاتها إلى التكوين المستمر لعمال المؤسسات المينائية في شتى الاختصاصات.
وترتكز خطة الطريق أيضاً – يضيف حركاتي – على "انهاء أشغال توسعة الموانئ لرفع قدرة استيعابها".
ما تقدّم، من شأنه تعزيز مكانة الجزائر الجيواستراتيجية كبوّابة أساسية لإفريقيا عامة ودول الساحل والصحراء خاصة واستخدام الرقمنة.
وذلك لتجسيد الرؤيا الاستراتيجية وتوجّه السلطات العليا للبلاد المتعلقة بضرورة تسريع استعمال الرقمنة في جميع القطاعات لتطوير الاقتصاد الوطني.
وأبدى حركاتي ارتياحاً للتنسيق بين ميناء وهران ومصالح الجمارك والتجارة والفلاحة والشرطة.
وهو ما أفضى إلى تجسيد نسبة كبيرة من النتائج المرجوة إثر تفعيل نظام 24 /24 ساعة.
وذكّر حركاتي المتعاملين الاقتصاديين ووكلاء العبور أنّ "جميع المصالح في خدمتهم ليلاً ونهاراً لتمكينهم من استلام البضائع والحاويات".
وقال إنّ ذلك "سيتمّ فور الانتهاء من الاجراءات القانونية، ما سيُسهم بصفة فعّالة في تخفيض معدل اكتظاظ الموانئ".
من جهته، أشاد المدير العام لمؤسسة ميناء وهران، محمد حاجي، بمخرجات تطبيق هذا النظام الجديد.
وأكّد أنّه تمّ تقليص مدة عبور البضائع ومكوث السفن وتسجيل نتائج جدّ ايجابية، حيث أصبحنا نستقبل البضائع في مدة قياسية.