شهد مخيم الشباب في زرالدة، تقديم "شرح مفصل عن ملامح الاستراتيجية الجديدة لقطاع الشباب للفترة (2025 – 2035).
أتى ذلك في لقاء أشرف عليه وزير الشباب، مكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، وحضره المديرون الولائيون للقطاع.
وأفيد أنّ الاجتماع الذي جرى الجمعة، ركّز على "الجانب المتعلق بالرقمنة وعملية التحضير المبكر لحملة المخيمات الصيفية 2025".
ودعا حيداوي إلى أن تكون المخيمات "فضاءً للترفيه التربوي وفرصة لتعزيز مهارات أبنائنا وشبابنا".
ومكّن اللقاء من "الاطلاع على مدى تقدم تنفيذ البرامج والمشاريع المدرجة".
وذلك تجسيداً لورقة الطريق المتفق عليها ومراجعة مدى الالتزام بتوجيهات الوزير وتعليماته السابقة.
وانبثقت ورقة الطريق المذكورة عن التوصيات التي أقرتها السلطات العليا للبلاد.
وحثّ حيداوي على "تبني منهجية عمل ميدانية تراعي العمل الجواري والاقتراب أكثر من الواقع الشبابي والتعامل بفعالية مع كافة الانشغالات".
وانتهى إلى الدعوة لتعزيز ثقافة العمل الجماعي والتشاركي ورفع مستوى الأداء وبذل المزيد من الجهود.
وهذا ضماناً لجودة المشاريع المنجزة لفائدة الفئة الشبابية.