أدانت المبادرة المغربية للدعم والنصرة زيارة ما يسمى "وفد من رجال الأعمال والمال المغاربة" للكيان الصهيوني الأحد الماضي، في إطار إطلاق خط جوي مباشر بين المغرب و الكيان الصهيوني، و اعتبرت الزيارة "طعنة جديدة في ظهر الشعب الفلسطيني".
وأدانت المبادرة المغربية في منشور على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، توقيع اتفاقية بين شركة الخطوط الملكية المغربية ونظيرتها في الكيان الصهيوني، مشيرة إلى أن هذه الاتفاقية سبقتها "دعاية ونشر إعلانات" من طرف شركة طيران الكيان الصهيوني في شوارع الدار البيضاء حول رحلات الى الكيان المحتل.
واعتبرت المبادرة المغربية للدعم و النصرة، هذه الزيارة "إساءة بالغة لتاريخ المغرب المجيد في نصرة فلسطين والدفاع عن الأقصى، وطعنة جديدة في ظهر أهلنا في حي الشيخ جراح والقدس وفي غزة المحاصرة، خاصة في ظل الانتهاكات التي يتعرض لها أولى القبلتين وثالث الحرمين".
من جهته، قال المتحدث الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، طارق سلمي، ان "بدء تشغيل خط لرحلات الطيران بين المغرب وكيان الاحتلال الصهيوني خطوة تمثل إمعانا في الانحياز الرسمي لكيان الاحتلال، وتنكرا للثوابت العربية والإسلامية التي تجرم التطبيع، وتحرم كل أشكال العلاقة مع الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين".
وأدان "بشدة التطبيع والتحالف مع العدو الإسرائيلي"، و أكد أن "سياسات الملوك والحكومات وهرولتهم نحو العدو لا تمثل الشعوب العربية والإسلامية التي تجدد في كل مناسبة مواقفها الراسخة بمعاداة الكيان الصهيوني ونصرة فلسطين والقدس وتقف إلى جانب المقاومة كنهج وحيد لتحرير فلسطين".
وكانت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع قد ادانت، في بيان لها امس الاثنين، الخطوات التطبيعية الجديدة لنظام المخزن مع الكيان الصهيوني، و "الارتماء المتزايد في أحضان الصهاينة من طرف مجموعة من المؤسسات المغربية، منها قيام وفد كبير من المقاولين المغاربة المطبعين، بينهم رؤساء مؤسسات مالية عمومية، بزيارة للكيان المحتل".
ودعت الى احياء يوم الارض الفلسطيني الموافق ل30 مارس بالاحتجاج في كل ارجاء المملكة المغربية، رفضا لكل مظاهر التطبيع الذي يهدد امن و استقرار المنطقة برمتها.