قام إطارات وضباط من الدرك الوطني, هذا الأربعاء بزيارة إلى مقر مجلس الأمة, في إطار الأبواب المفتوحة التي ينظمها المجلس وفي سياق الأيام التكوينية لجهاز الدرك الوطني, بالتنسيق مع وزارة العلاقات مع البرلمان, حسبما أفاد به بيان لذات الهيئة.
وبالمناسبة, خص رئيس مجلس الأمة, السيد صالح قوجيل, الإطارات والضباط بلقاء أكد خلاله "العناية الفائقة التي يوليها المجلس, كمؤسسة دستورية, لملف الذاكرة الوطنية'' وذلك "انسجاما مع الأولوية الخاصة التي منحها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, لهذا الملف الوطني الهام, باعتبار أن الحاضر هو غراس الماضي والحاضر هو أساس المستقبل", مثلما أوضحه المصدر ذاته.
كما جدد السيد قوجيل التأكيد على "أهمية التمسك بالمرجعية النوفمبرية الأصيلة" التي وصفها بـ "النبراس الذي يرسم الطريق الصحيح نحو الغد المأمول في ظل الجزائر الجديدة والمنتصرة, وذلك بتظافر جهود كل مؤسسات الدولة, ومنها مؤسسة الدرك الوطني".
وأبرز في هذا الصدد "المكانة الجوهرية" التي تتبوؤها هذه المؤسسة في المنظومة الأمنية للبلاد, من خلال "مهامها النبيلة وحرصها الدؤوب على ضمان استقرار البلاد والحفاظ على أمن المواطن وحماية ممتلكاته".
يذكر أن الوفد الزائر طاف خلال هذه الزيارة بمختلف فضاءات ومرافق مجلس الأمة, كما تلقى شروحات وافية عن تاريخه وتشكيلته ومهامه.