أكد وزير الاتصال, عمار بلحيمر, أن الجزائر اليوم محصنة بفضل تماسك جبهتها الداخلية والسياسة الرشيدة للدولة من أجل بناء وطن متطور ومتضامن, داعيا الى استكمال تشييد هذا الصرح بالمشاركة "الفعالة" في الانتخابات المحلية المقبلة.
وقال الوزير في كلمة له بمناسبة الذكرى ال67 لاندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة أن "الجزائر اليوم محصنة بفضل وحدة وتماسك الجبهة الداخلية والسياسة الرشيدة التي تنتهجها الدولة لبناء وطن متطور ومتضامن تسيره مؤسسات منتخبة بكل ديمقراطية وشفافية".
وأضاف أن الجميع مدعو "لاستكمال تشييد هذا الصرح المؤسساتي, وذلك بالمشاركة الفعالة في الانتخابات المحلية أواخر الشهر الجاري وتفويت الفرصة مجددا على أعداء الجزائر الجديدة".
وتابع بلحيمر قائلا : "إننا اليوم أشد ما نكون حاجة إلى صيانة أمانة الشهداء بالدفاع عن موضوع الذاكرة كاملا غير منقوص وبالإخلاص في خدمة الوطن الذي يتكالب عليه الأعداء والخونة بشتى الطرق وبمختلف الأصوات الناعقة", مشيرا إلى أن "مخططاتهم الجهنمية فشلت بفضل وعي الشعب وقوة مؤسساته الدستورية الوفية وفي مقدمتها مؤسسة الجيش الوطني الشعبي, سليل جيش التحرير الوطني".
وبخصوص ذكرى الفاتح نوفمبر, أكد وزير الاتصال أن الجزائر تحيي هذه المناسبة "بكل فخر وإجلال", مذكرا بأن هذه الثورة المجيدة "علمت تاريخ البشرية ببطولات أضحت نماذج يقتدي بها أحرار العالم أجمع".
واستطر بأن "هذه الذكرى العظيمة التي تلخص عناصر قوة الأمة الجزائرية المرتكزة على حب الوطن والاتحاد والأخوة والتضامن, تلهمنا من أجل الوفاء لتضحيات السلف وتلقين الناشئة القيم العليا والمبادئ السامية التي بها تبنى الجزائر وتزدهر".