أبرز وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، استعداد الجزائر لتقاسم خبراتها في مشاريع الربط القاري.
جاء ذلك في كلمة رخروخ برسم أشغال ملتقى إفريقيا للاستثمار والتجارة، اليوم السبت بالجزائر العاصمة.
ونوّه رخروخ إلى أهمية تعزيز وتسريع التكامل الاقتصادي القاري.
وبحسبه، يمر هذا التعزيز "حتماً عبر تطوير المنشآت القاعدية من طرقات وموانئ ومطارات وسكك حديدية".
وربط رخروخ ذلك، بالدور المحوري للمنشآت القاعدية في تحفيز النشاط الاقتصادي وخلق فرص استثمار حقيقية.
ولفت رخروخ إلى أنّ الجزائر جعلت من تطوير البنية التحتية أولوية استراتيجية في مسارها التنموي.
وتابع: "هذا القطاع يعد بمثابة رافعة سيادية لتعزيز الوحدة الوطنية والانفتاح الإقليمي وربط الشعوب والأسواق الإفريقية".
وذكّر الوزير بعدد من المشاريع الاستراتيجية التي جسدت وأخرى يجري إنجازها على غرار الطريق العابر للصحراء.
ويربط هذا الطريق ست دول إفريقية بطول عشرة آلاف كيلومتر.
وأوضح رخروخ: "يتمّ العمل حالياً وبالتنسيق مع كل القطاعات والبلدان المعنية لتحويله إلى رواق اقتصادي كمحور ديناميكي للتكامل الإقليمي".
وبشأن تجربة الجزائر في مجال المنشآت القاعدية، أكد رخروخ أنّ الكفاءات الوطنية صارت "مرجعاً تقنياً يمكن تقاسمه مع البلدان الإفريقية".
وربط رخروخ ما تقدّم "في إطار شراكات قائمة على تبادل الخبرات".
في السياق ذاته، جدّد رخروخ "التزام الجزائر بمبادئ التعاون الإفريقي، واستعدادها لاقتسام خبراتها ومرافقة الأشقاء في تجسيد مشاريع الربط القاري".
وأدرج الوزير ضمن رؤية تنموية عادلة، تضامنية، وذات أثر ملموس.