الإذاعة الجزائرية
أجرى وزير الدولة، وزير الخارجية والجالية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، الجمعة ببغداد، خمسة لقاءات قبل القمة العربية هذا السبت.
وسيشارك عطاف في القمة التي تحتضنها جمهورية العراق، بصفته مُمّثلاً لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.
والتقى عطاف بوزير الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي.
والتقى عطاف وزيري الخارجية الموريتاني والصومالي، محمد سالم ولد مرزوك، وعبد السلام عبدي علي، توالياً.
وتحادث عطاف أيضاً مع ووزير الخارجية والتعاون الدولي الجيبوتي، عبد القادر حسين عمر.
وعقد وزير الدولة كذلك لقاءً ثنائيا مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي المُكلف بالشرق الأوسط وإفريقيا، ميخائيل بوغدانوف.
وسمح لقاء عطاف ونظيره التونسي، باستعراض الحركية الإيجابية التي تشهدها علاقات الشراكة والتكامل بين البلدين الشقيقين.
وجرى تأكيد ضرورة مُواصلة الجهود المشتركة بُغية إضفاء المزيد من الزخم عليها، لاسيما في الميادين الاقتصادية.
وهذا تماشياً مع التوجيهات السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون وأخيه الرئيس قيس سعيد.
وتناول الوزيران، بالتشاور والتنسيق، أبرز المسائل المُدرجة على جدول أعمال قمة بغداد.
وتبادل عطاف والنفطي، الرؤى حول مُختلف الأوضاع الراهنة بفضاءات انتماء البلدين وجوارهما الإقليمي.
أما لقاء عطاف ونظيره الموريتاني، فسمح ببحث المساعي الثنائية الهادفة إلى توطيد علاقات الدولتين، والارتقاء بها إلى أسمى المراتب المتاحة.
ويتصل ما تقدّم، بما يتوافق مع الأهداف الطموحة التي رسمها قائدا البلدين الشقيقين، الرئيسان عبد المجيد تبون ومحمد ولد الغزواني.
وتمّ إجراء تشاور مُعمق حول التطورات التي يشهدها المحيط المباشر للجزائر وموريتانيا.
إلى ذلك، جدّد عطاف تهانيه لنظيره الصومالي بمُناسبة تعيينه على رأس وزارة خارجية بلاده.
واتفق معه على تجسيد جملة من التدابير الرامية إلى تطوير العلاقات الجزائرية الصومالية.
وجرى تأكيد ضرورة مُواصلة التنسيق البيني على مستوى مجلس الأمن الأممي خدمة للقضايا العربية والإفريقية.
وذلك بشكل خاص في إطار مجموعة الأعضاء الأفارقة الثلاث (A3).
وشكّلت مُحادثات عطاف ونظيره الجيبوتي، فرصة لتجديد التهاني لهذا الأخير إثر تعيينه في منصبه.
وتمّ الوقوف على جهود تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيز التنسيق بينهما بالمحافل القارية والدولية.
وأنهى عطاف سلسلة لقاءاته بالتحادث مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي التقدم المحرز على درب توطيد الشراكة الاستراتيجية الجزائرية الروسية.
وناقش عطاف مع بوغدانوف مختلف أبعاد الشراكة الثنائية، كما بحثا عدداً من الملفات والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
