باحثون: رقمنة المادة التاريخية خطوة مهمة لصون الذاكرة الوطنية

الأرشيف
01/11/2021 - 16:33

تعد رقمنة الوثائق والمادة التارخية خطوة مهمة في مسار حفظ الذاكرة الوطنية وصونها وتبليغ رسالة الأجداد وثورة نوفمبر خاصة للأجيال الصاعدة، وهو المسعى الذي طالب بتحقيقه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وثمنه المؤرخون والباحثون.

الباحث المؤرخ، محمد الأمين بلغيث

وتعد رقمنة الوثائق والملفات التاريخية خطوة مهمة لصون الذاكرة الوطنية واعادة الاعتبار لمحطات مهمة في تاريخ البلد في شكل أشرطة وثائقية توثق ما قام به أبطال الجزائر من تضحيات جسام، ويصف المؤرخ محمد الأمين بلغيث الخطوة بمثابة وضع النقاط على الحروف وبفضلها  سيتم ابراز الأسماء والوقائع والأحداث، مؤكدا بأن التكنولوجيا الحديثة في خدمة الذاكرة، كما أن توثيق الوقائع والأحداث عبر الزمان والمكان باستعمال تقنيات الرقمنة سيكون ظاهرة تخدم تاريخ البلد من خلال الاستعانة بالمؤرخين وشهود العيان.

الباحث في التاريخ، عبد الرحمان تونسي 

من جهته يرى الباحث في التاريخ عبد الرحمن تونسي، أن رقمنة المادة التاريخية يوفر للباحثين سهولة الولوج الى المادة الأرشيفية واستغلال مختلف المحتويات وتوظيفها في البحوث العلمية وهي –يضيف- بمثابة البادرة الحسنة لتثمين العمل التاريخي والبحثي.           

تحميل تطبيق الاذاعة الجزائرية
ios