الإذاعة الجزائرية
أشرف السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، صبيحة اليوم الثلاثاء على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية موسوم بـ"صمود 2025"، وذلك بميدان الرمي والمناورات التابع للناحية العسكرية الثانية بوهران.
وقد جرى تنفيذ هذا التمرين من قبل وحدات اللواء 36 مشاة آلية، مدعومة بوحدات من مختلف القوات والأسلحة، في إطار اختتام سنة التحضير القتالي 2024/2025. وقد رافق الفريق أول خلال هذه المناسبة، اللواء محمد الطيب براكني، قائد الناحية العسكرية الثانية.
في مستهل النشاط، استمع السيد الفريق أول إلى عرض قدمه قائد اللواء 36 مشاة آلية، تناول فيه الفكرة العامة للتمرين ومراحله وأهدافه، والتي تتركز أساسًا على الرفع من الجاهزية القتالية، وتعزيز التنسيق بين مختلف الأركانات، وتدريب القيادات على التحضير والتخطيط وقيادة العمليات في مواجهة التهديدات المحتملة.
وعقب ذلك، تابع السيد الفريق أول عن كثب مجريات التمرين، الذي تميز باحترافية عالية في مختلف مراحله، وبمستوى تكتيكي وعملياتي متميز، يعكس القدرات القتالية العالية للأفراد والأطقم، فضلاً عن الاستخدام الأمثل للميدان والتنظيم المحكم، والتنسيق الفعّال بين مختلف الوحدات.
كما أبرز التمرين الكفاءة العالية للإطارات في مجال تخطيط وإدارة العمليات القتالية، وكذا قدرة الأفراد على التحكم في استخدام مختلف منظومات الأسلحة والتجهيزات الحديثة، ما ساهم في تحقيق نتائج دقيقة وفعالة، جسدتها رمايات ناجحة بمختلف الأسلحة.
وفي ختام التمرين، التقى السيد الفريق أول مستخدمي الوحدات المشاركة، مهنئًا إياهم على النجاح التام المحقق على جميع الأصعدة، ومثمنًا الجهود المبذولة خلال سنة التحضير القتالي. كما دعاهم إلى مواصلة العمل الجاد والمثابر من أجل ترقية الأداء وتطوير قدرات الجيش الوطني الشعبي، بما يضمن الحفاظ على أمن واستقرار الوطن.
هذا، وقد قام السيد الفريق أول بتفتيش وحدات اللواء 36 مشاة آلية، وكذا بقية الوحدات المشاركة في التمرين.
