السفير الصحراوي الجديد يشيد بالموقف الثابت للجزائر تجاه قضية بلاده العادلة

سفير
27/05/2025 - 19:05

 أكد سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية, السيد خطري أدوه خطري, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, عرفان وتقدير الشعب الصحراوي للجزائر حيال موقفها "القوي والدائم" إلى جانب الصحراويين في كفاحهم من أجل قضيتهم العادلة.

وفي تصريح صحفي عقب تقديمه أوراق اعتماده لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, بصفته سفيرا فوق العادة ومفوضا للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية, أكد السيد خطري أدوه خطري أنه "نقل لرئيس الجمهورية تحيات أخيه الرئيس الصحراوي, السيد إبراهيم غالي, و شكر الشعب الصحراوي المكافح للجزائر, شعبا وحكومة وقوى حية, على الموقف القوي, المتواصل والدائم تجاه كفاح الشعب الصحراوي وقضيته العادلة".

كما أكد أنه سيعمل جاهدا من أجل "تعزيز العلاقات التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين", لافتا إلى عمق هذه العلاقات التي تستند إلى "التاريخ المشترك والهوية العربية الإسلامية والافريقية والتلاقي فيما بين الشعبين على طول حقب طويلة من الزمن".

وأشار السفير إلى أن أساس العلاقات التي تجمع الجزائر ببلاده هو "الكفاح المشترك ضد الاستعمار والظلم والاستغلال", وكذا "الثبات على المواقف من جانب الجزائر في مناصرة كل القضايا العادلة وكل الشعوب المكافحة, ومن بينها الشعب الصحراوي الذي يبقى ثابتا على وحدته وإجماعه على الدفاع عن حقه المشروع, غير قابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال وتوطيد الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية, كحقيقة لا رجعة فيها على النطاق المغاربي وعلى المستويين الإفريقي والدولي".

وفي ذات السياق, أبرز السيد خطري أدوه ضرورة "مواصلة الجهود والعمل على تعزيز القانون الدولي والشرعية الدولية", مشددا على أن "حسم مسألة تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية يجب أن يمر عبر ممارسة الشعب الصحراوي لحقه في تقرير المصير والاستقلال, والتأكيد على أن كل الحلول والمقاربات الأخرى لا مكان لها ولا طريق لها للنجاح".

وعاد, في سياق ذي صلة, للإشادة بالمكانة التي باتت تحتلها الجزائر على الساحتين الإقليمية والدولية, بما يؤكد "ريادتها وقوتها وتمكنها في مختلف المجالات التنموية والاقتصادية".

وفي ظل ما يشهده العالم والمنطقة من متغيرات و تحديات, أكد السفير الصحراوي أهمية توحيد الجهود والذهاب نحو "عمل مشترك بين الجمهورية الصحراوية والجزائر الشقيقة", وهذا من أجل الوصول إلى "تحقيق السلم والأمن والاستقرار والتعايش والتعاون في هذا العالم".

وبالمناسبة, حيا السيد خطري أدوه المسار الذي تنتهجه الجزائر في سبيل "تعزيز تنميتها في كل المجالات وتكريس ريادتها في المنطقة وفي إفريقيا وفي العالم", متمنيا للجزائر التوفيق والنجاح الدائم بقيادة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون.

 

المصدر
وأج