أبرز وزير الاتصال، محمد مزيان، اليوم الجمعة، أنّ المقر الجديد لإذاعة الجزائر من بشار وبني عباس، يعدّ مفخرة، مشيداً بتوفر هذا المقر على كل التجهيزات العصرية.
أتى ذلك لدى افتتاح الوزير للمقر المذكور، وكان مزيان مرفوقاً بكل من المدير العام للإذاعة الجزائرية السيد عادل سلاقجي، ووالي ولاية بشار أحمد بن يوسف، ووالي ولاية بني عباس جمال الدين حصحاص.
وطاف الوزير بأقسام المقر الجديد بالمنطقة الزرقاء، واستمع إلى شروحات مفصلة حول مكوّنات الصرح الاعلامي الجديد من قاعات للتحرير وأستوديوهات تستجيب لمتطلبات العمل الاعلامي الجواري.
وحرص مزيان على التنويه بالجهود الكبيرة التي بذلتها الإذاعة الجزائرية والسلطات المحلية بغية توفير أحسن الظروف لأسرة إذاعة الجزائر من بشار وبني عباس.
وأورد مزيان: "جئنا لتدشين مقر إذاعة محلية طلائعية رائدة انطلق بثّها في العشرين أفريل 1991، وهي تعكس لنا بجلاء تام ماهية الإذاعات المحلية وقربها وإحساسها بتطلعات الجمهور باختلاف أطيافه".
ولفت الوزير إلى أنّ هذه المناسبة سمحت أيضاً بتدشين مركز إذاعي في بني عباس، وهو ما يعكس حرص رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون الذي يولي عناية كبرى لهذا النمط الإعلامي، وبخاصةً رسالته التي ترافق كل المشاريع المحلية.
واعتبر مزيان التجهيزات التي يتوفر عليها المقر الجديد لإذاعة الجزائر من بشار وبني عباس، تعطي قيمة مضافة لهذه الرسالة النبيلة للإعلام الجواري.
ودعا مزيان أسرة إذاعة الجزائر من بشار وبني عباس لبذل المزيد من الجهد لمواكبة وتيرة التنمية وتطلعات المواطنين في ظلّ التحديات المتسارعة.
سلاقجي: الإذاعة الجزائرية تبقى أكثر الوسائل الإعلامية حيويةً ومرونةً
ثمّن المدير العام للإذاعة الجزائرية، السيد عادل سلاقجي، هذا الصرح الإعلامي الجواري الهام، وقال إنّه سيمكّن الزملاء من أداء الرسالة الإعلامية بمهنية، وتقديم خدمة إعلامية راقية.
وأشار سلاقجي إلى بدء بث إذاعة بشار عام 1991، وجاءت تلك الخطوة نظراً للأهمية الاستراتجية لهذه الولاية وأهمية الإعلام الجواري في الإذاعات المحلية.
وأبرز المدير العام أنّ الإذاعة الجزائرية تبقى أكثر الوسائل الإعلامية حيويةً ومرونةً وتفاعليةً وقرباً من المواطن.
وسجّل أنّ الإذاعة تعمل على مواكبة الحركية التنموية عبر جميع ربوع ولايات الوطن.
وتابع: "نقف اليوم على مرحلة أخرى في مسيرة حافلة لإذاعة الجزائر من بشار وبني عباس، وذلك استجابةً لتفاعلات الحركة الدؤوبة التي تعرفها الولايتين تنموياً وثقافياً واجتماعياً".