يعقد مجلس الأمن الدولي مساء اليوم الجمعة، اجتماعاً طارئاً، لبحث العدوان الصهيوني على إيران.
أتى ذلك في إعلان لغويانا التي تتولى رئاسة مجلس الأمن للشهر الجاري.
وكانت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة دعت في وقت سابق اليوم إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي.
وأكدت البعثة الدائمة لإيران لدى الأمم المتحدة أنّ "هجمات الكيان على إيران تمثّل انتهاكاً للميثاق الأممي".
وشدّدت على أنّ الهجمات تشكّل "عدواناً سافراً على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. ولإيران حق قانوني وشرعي في الرد".
واتكأت على المادة الحادية والخمسين من ميثاق الأمم المتحدة.
وأكدت إيران "مهمّة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في اتخاذ إجراء عاجل لمواجهة انتهاكات السلم والأمن الدوليين".
وذكّرت الخارجية الإيرانية بواجبات الأمين العام للأمم المتحدة وفقاً لميثاق الأمم المتحدة، وتدعوه إلى اتخاذ إجراء فوري في هذا الصدد.
وتابعت: "الآثار والعواقب الخطيرة والبعيدة المدى لعدوان الكيان الصهيوني على وطننا الحبيب إيران، سيتحملها هذا الكيان وداعموه".
وقالت الخارجية الإيرانية:"ما كان من الممكن أن تنفذ أعمال الكيان العدوانية ضد إيران دون تنسيق وتفويض من الولايات المتحدة".
وتوعّدت طهران: "الحكومة الأمريكية بصفتها الداعم الرئيسي لهذا الكيان، ستكون مسؤولة أيضا عن الثأر والعواقب الخطيرة لمغامرته".
ودعت إيران الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وخاصةً الدول الإقليمية والإسلامية، وأعضاء حركة عدم الانحياز، لإدانة فورية للعدوان.
وطالبت إيران باتخاذ إجراءات عاجلة وجماعية لمواجهة هذه المغامرة الخطيرة التي عرضت، بلا شك، السلم والأمن العالميين لتهديد غير مسبوق.
وكان الطيران الصهيوني شنّ ليلة الخميس إلى الجمعة عدواناً على عدة مناطق بالعاصمة طهران.
وأعلنت طهران عن استشهاد مدنيين وعدد من كبار القادة، في مقدمتهم اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري.
واغتيل أيضاً الفريق محمد باقري، رئيس أركان الجيش الإيراني، وعدد من العلماء النوويين.