أكد الممثل عن قيادة الدرك الوطني المقدم فوزي غالي أن مصالح الدرك سطرت مخططا محكما من أجل تأمين موسم الاصطياف 2025 الذي يمثل موعدا سياحيا ترفيهيا وثقافيا بارزا حيث يشهد ككل سنة إقبالا كبيرا للمصطافين على مختلف الشواطئ والمنتزهات ومراكز النشاطات الترفيهية والثقافية.
وأضاف المقدم فوزي غالي لدى استضافته هذا الأربعاء في برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الثانية أنه في إقليم اختصاص الدرك الوطني تم تسجيل 343 شاطئا مسموحا للسباحة من مجموع 446 على المستوى الوطني أي بنسبة 77 % حيث تم تسخير 12 ألف عون و2500 مركبة، وألف دراجة نارية، و7 حوامات من أجل السهر على أمن وسلامة المصطافين.
وأشار ضيف الثانية إلى أن الدرك الوطني عضو في اللجنة الوطنية متعددة القطاعات لموسم الاصطياف، تترأسها وزارة الداخلية والجماعات المحلية وتتفرع منها لجان محلية على مستوى 14 ولاية ساحلية يترأسها والي الولاية، حيث تتمثل مهمتها مع مختلف الأسلاك الأمنية في ضمان أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم وتمكينهم من قضاء عطلتهم في أحسن الظروف.
كما كشف ممثل الدرك الوطني أنه بالنظر إلى كثرة حركة تنقل المواطنين وارتفاع حوادث المرور التي تطبع فصل الصيف تحرص فرقنا على ضمان أمن وسلامة المواطنين المتواجدين عبر شبكة الطرقات التي من اختصاصنا والتي تمثل نسبة 85 بالمائة.
واعتبر ذات المتحدث أن المواطن هو العنصر الأهم في المعادلة الأمنية وتعاونه ضروري مع المصالح الأمنية لتوفير كل سبل راحته وطمأنينته، لذلك وضعت قيادة الدرك الوطني عدة وسائل للتواصل كالرقم الأخضر 1055، وصفحة الفايسبوك "طريقي" وموقع الشكاوي المسبقة https://ppgn.mdn.dz على مدار 24 ساعة وطوال أيام الأسبوع.
من جهة أخرى أوضح فوزي غالي أن مصالح الدرك الوطني تقوم أيضا بمناسبة فصل الصيف بتكثيف حملاتها التحسيسية والتوعوية من خطر حوادث الطرقات والغرق والحرائق وغيرها، بالتنسيق مع مختلف الفاعلين كالحماية المدنية، وكذا فعاليات المجتمع المدني ومصالح الغابات من أجل الحد من مختلف كل أشكال المخاطر التي قد يتعرض لها المواطن خلال موسم الاصطياف.
وبالنسبة للجانب الردعي كشف "ضيف القناة الثانية" أن مصالح الدرك الوطني عالجت خلال موسم الاصطياف الماضي 671 قضية استغلال غير شرعي للشواطئ ومواقف السيارات وأماكن التخييم و94375 قضية في إطار محاربة كافة أشكال الجريمة.