وقّعت الجزائر وفنزويلا، هذا الخميس، بالجزائر العاصمة، عددًا من مذكرات التفاهم وبرامج العمل الثنائية التي تشمل مختلف القطاعات، كالفلاحة، والبيئة، والتنمية المستدامة، والتعليم العالي، والسكن.
وجرت مراسم التوقيع في ختام الدورة الخامسة للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-الفنزويلية للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والفني والثقافي، التي ترأسها مناصفة وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة، ووزير السلطة الشعبية للفلاحة المنتجة والأراضي الفنزويلي، خوليو سيزار ليون هيريديا.
وتشمل مذكرات التفاهم الموقعة أيضًا قطاعات التعليم والتكوين المهنيين، والتضامن، والمرأة، والبيوتكنولوجيا، وكذا التقييس.
كما وقّع البلدان على بروتوكول يعدّل مذكرة التفاهم الثنائية في مجال حماية النباتات، وبروتوكول تعاون في مجال المنح، علاوة على مخططي عمل في كل من قطاعي الثقافة والصيد البحري.
واختتمت أشغال الدورة الخامسة للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-الفنزويلية بالتوقيع على محضر الدورة.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد السيد شرفة أن وثائق التعاون الموقعة تشكل لبنة جديدة في صرح الشراكة والتعاون بين الجزائر وفنزويلا، ما يفتح الآفاق لتجسيد عدة مشاريع، منوّهًا بنجاح الدورة الخامسة للجنة الثنائية.
بدوره، عبّر الوزير الفنزويلي عن ارتياحه لمخرجات الاجتماع، مبرزًا أن مذكرات التفاهم المبرمة تشكل “خارطة طريق لتوطيد التعاون التاريخي الذي يطبع العلاقات بين الجزائر وفنزويلا”.
يُذكر أن الدورة الخامسة للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-الفنزويلية للتعاون، كانت مسبوقة باجتماع تحضيري على مستوى الخبراء، انعقد أمس الأربعاء، تم خلاله إبراز ضرورة الإسراع في إنشاء مجلس الأعمال الثنائي كونه “الإطار الأنسب” لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين.