شهدت ولاية إن صالح، عرض مسار خط السكة الحديدية الرابط بين المنيعة وإن صالح وتمنراست على مسار 1090 كيلومتراً.
تمّ ذلك في لقاء موسع بحضور السلطات والمنتخبين المحليين وإطارات الولاية، ورؤساء المصالح التقنية ومكاتب الدراسات، وممثلي المجتمع المدني.
وقدّم فاروق كليواتي مدير الدراسات العامة بالوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكة الحديدية(أنسريف)، مسار الخط المذكور.
وفي حضور والي إن صالح، عبد القادر بن جيمة، أبرز كليواتي خمسة محاور متعلقة بالمشروع.
وأوضح أنّ الخط يشتمل على مقطعي المنيعة – إن صالح (410 كيلومترات) ومقطع إن صالح – تمنراست (680 كيلومتراً).
وأكد المدير الولائي للأشغال العمومية، عيسى بوحلفاية، أنّ المشروع يحمل آفاقاً واعدة للولاية.
وقال إنّ الحيوية ستنعكس في أبعاد استراتيجية على المجالات الاقتصادية والاجتماعية والفلاحية علاوة على السياحة.
وتركزت التساؤلات حول الحلول المتخذة بنقاط تقاطع خط السكة الحديدية مع أنابيب نقل الغاز والبترول وممرات عبور البدو الرحل.
واقترح أعيان المنطقة ومنظمات المجتمع المدني أن يراعى الطابع المعماري المميز للمنطقة أثناء تشييد محطة القطار بإن صالح.