الإذاعة الجزائرية
أعلن المكتب الإعلامي بغزة, اليوم الجمعة, عن ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين الفلسطينيين إلى 232 منذ بداية العدوان الصهيوني على القطاع قبل قرابة 22 شهرا, وذلك اثر ارتقاء الصحفي آدم أبو هربيد جراء قصف جيش الاحتلال خيمة نزوحه وسط مدينة غزة.
وأدان المكتب بأشد العبارات "القتل الممنهج للصحفيين في غزة" من قبل الكيان الصهيوني, ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في القطاع الخاضع لحرب ابادة وحشية منذ أكتوبر 2023.
وقال المكتب في بيان: "نحمل الاحتلال والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم النكراء الوحشية".
واستشهد آدم أبو هربيد جراء غارة شنتها مروحية صهيونية كما استشهد 3 من أقاربه وأصيبت زوجته بجروح خطيرة وأطفاله بجروح متوسطة.
وبرز أبو هربيد منذ بداية حرب الابادة الصهيونية في تغطية الأحداث الميدانية رغم النزوح والمجاعة والخطر المستمر. وقد واصل عمله الصحفي من داخل القطاع في ظروف شديدة القسوة.
وأسفرت حرب الابادة الصهيونية حتى الآن عن استشهاد أكثر من 59 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 143 ألفا وتشريد كل سكان القطاع تقريبا, وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية, وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.
