شدد وزير الري، طه دربال، اليوم الاربعاء من ولاية تيميمون على ضرورة استغلال المياه المستعملة المعالجة في سقي واحات النخيل القديمة لتوسيعها وإعادة بعثها من جديد.
وأكد السيد دربال، خلال زيارة عمل وتفقد للولاية، أن محطة التصفية التي تم تدشينها اليوم، تصل نسبة تدفقها إلى أزيد من 13000 م3 يوميا و مجهزة بمخابر التصفية وفق المعالجة الثلاثية، وذلك لسقي مختلف المحاصيل الزراعية دون تقييد، بما فيها واحات النخيل القديمة.
وذكر الوزيران انجاز محطة التصفية يندرج في إطار الحد من انتشار الأمراض المتنقلة عن طريق المياه وحماية البيئة وصحة المواطن.
ولدى استماعه لعرض حول قطاعه بالولاية، ثمن الوزير مجهودات الدولة في مجال الموارد المائية من حيث نسبة التزود وربط الساكنة بالمياه الصالحة للشرب وشبكة التطهير، حيث أعطى تعليمات لإنجاز دراسات لربط جميع المصبات بمحطات التصفية.
وأضاف ان الهدف من العملية هو استغلال المياه في السقي الفلاحي وفق مقاربة اقتصادية للمساهمة في إنشاء محيطات فلاحية جديدة لفائدة شباب المنطقة وتزويدها بمياه محطة تصفية المياه المستعملة في إطار تثمين الموارد المائية والمحافظة على المياه الجوفية.
كما قام السيد الوزير والوفد المرافق له بوضع حيز الخدمة لبئر عميق لحقل الجلب لمطار تيميمون سيسهم في تحسين وزيادة نسبة التزود بالمياه الصالحة للشرب لساكنة عاصمة ولاية تيميمون.
ويواصل الوزير زيارته التفقدية بتدشين مشاريع قطاعية أخرى بمختلف بلديات الولاية ومعاينة مشروع اعادة تثمين الفقارة الكبيرة لبلدية المطارفة (120 كلم جنوب تيميمون).