وليد يؤكد من قسنطينة على ضرورة عصرنة القطاع الفلاحي

ياسين المهدي وليد
29/09/2025 - 19:48

أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، ياسين المهدي وليد، اليوم الاثنين بولاية قسنطينة، على ضرورة عصرنة القطاع الفلاحي الذي يواجه تحديات كبيرة.

ولدى إشرافه بدار الثقافة مالك حداد على افتتاح أشغال الملتقى الوطني للحبوب الشتوية في طبعته السادسة، شدد الوزير على ضرورة إدراج المعرفة، الخبرة و الابتكار، إضافة إلى أهمية استقطاب الشباب والباحثين المتمكنين من التكنولوجيات الفلاحية، لاسيما الزراعة الدقيقة.

وذكر الوزير بأن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون ، لديه رؤية واضحة للقطاع، مسلطا الضوء على جهود الدولة في مجال تسوية العقار، ربط المستثمرات الفلاحية بالكهرباء و توفير الأسمدة.

وأعلن بالمناسبة عن تكثيف عملية الرقمنة و تبسيط الإجراءات الإدارية، موضحا في هذا الصدد، بأنه تم إطلاق دراسة حول فعالية السياسات الفلاحية السابقة، والتي سيتم عرض نتائجها خلال ندوة وطنية حول عصرنة القطاع الفلاحي مرتقب تنظيمها نهاية شهر أكتوبر المقبل.

وأفاد الوزير بأن دائرته الوزارية تطمح أيضا إلى جعل القطاع رافعة لإدماج الكفاءات الشابة من خلال تعزيز المرافقة التقنية و التعاون بين الفاعلين في المجال.

علاوة على ذلك، نوه وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري بمشروع حقول البرهنة الذي تم إطلاقه من قسنطينة لضمان توفير بذور ملائمة، وسلط الضوء على المشروع الفلاحي الكبير بجنوب البلاد، الذي من شأنه أن يحول الصحراء، ضمان الاكتفاء الغذائي، استحداث آلاف مناصب الشغل، تنشيط مساهمة الفلاحة في الناتج الداخلي الخام، داعيا المستثمرين والخبراء في شعبة الحبوب إلى الانخراط فيه واعدا إياهم بمرافقة كاملة من طرف الدولة.

وترحم السيد وليد على روح الفقيد، محمود بن بجاوي، الرئيس السابق لغرفة الفلاحة بقسنطينة المبادر الأول بتنظيم هذا الموعد الفلاحي الذي أصبح مرجعا وطنيا يجمع مهنيين وباحثين وممثلي بنوك ومؤسسات تأمين والذي ستتواصل أشغاله يوم غد الثلاثاء.

وعلى هامش هذا الملتقى، زار الوزير صالونا مهنيا تم تنظيمه بذات المناسبة بدار الثقافة مالك حداد وأشرف على مراسم التوقيع على اتفاقيات بين غرفة الفلاحة بقسنطينة والوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحث والتنمية التكنولوجية وأيضا مركز البحث العلمي والتقني حول المناطق القاحلة، قبل أن يواصل زيارته بالتوجه إلى منشآت أخرى تابعة لقطاعه وأيضا لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي.
 

المصدر
وأج