الإذاعة الجزائرية
أكد وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية عبد القادر جلاوي، اليوم الأحد بولاية الجلفة، على ضرورة الالتزام بتجسيد مشاريع قطاعه بهذه الولاية، وفق جداول زمنية محددة وبآجال مضبوطة.
وأوضح الوزير، على هامش زيارته للولاية، أن جملة المشاريع التي أستفاد منها قطاعه، خاصة منها تلك المدرجة ضمن البرنامج التكميلي، يجب أن تحظى بالعناية اللازمة من خلال ضبط جداول زمنية تراعي الأهمية القصوى لمثل هذه العمليات التنموية المهيكلة.
وذكر السيد جلاوي "أن التحدي الكبير بولاية الجلفة يتعلق بمدى تجسيد هذه المشاريع المدرجة ضمن البرنامج التكميلي للتنمية، الذي أقره رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون ، لما له من دور حيوي في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية بهذه الولاية."
ووقف الوزير في المحطة الأولى من الزيارة على سير أشغال تحديث والرفع من القدرة الاستيعابية للطريق الوطني رقم واحد في شطره الرابط بين عاصمة الولاية وحاسي بحبح على مسافة 50 كلم، من خلال زيادة رواق ثالث وهو المشروع الذي يعرف نسبة إنجاز متباينة في الحصص الثلاث تتراوح ما بين 20 إلى 50 بالمئة.
كما قام السيد جلاوي بمعاينة أشغال انجاز ازدواجية الطريق الوطني رقم واحد بين الجلفة والأغواط على مسافة 64 كلم، أين وقف بالتحديد على سير أشغال الحصة رقم 1 المتعلقة بشق الطريق الاجتنابي الغربي لمدينة الجلفة والذي يصل طوله إلى 8 كيلومترات.
وذكر الوزير أن قطاعه نظم مؤخرا اجتماعا موسعا على المستوى المركزي حول وضعية المشاريع قيد الإنجاز و مناقشة أولويات التدخل لرفع مختلف العراقيل المسجلة ميدانيا،مشيرا إلى " أنه تم إيفاد، في وقت سابق، لجنة تفتيش إلى هذه الولاية، ثلاث مرات على التوالي ضمن المساعي الرامية لإعادة بعث المشاريع المتأخرة والتكفل بمختلف العراقيل التقنية والإدارية التي تعيق تنفيذها".
وفي المحطة الأخيرة من برنامج اليوم الأول من الزيارة، استمع السيد جلاوي لعرض مفصل حول وضعية مشاريع قطاعه بهذه الولاية التي استفادت، ضمن مدونة البرنامج التكميلي، من غلاف مالي ناهز 50 مليار دج، كما ذكر والي الولاية، جهيد موس.
وسيواصل الوزير زيارته لولاية الجلفة بتفقد، يوم غد الاثنين، سير أشغال عدد من المشاريع بكل من بلديات دار الشيوخ وكذا بالمقاطعة الإدارية مسعد، كما سيقف بعاصمة الولاية على مشروع تهيئة الطريق الاجتنابي للوزن الثقيل، إضافة لتفقد مدرسة مهن الأشغال العمومية.
