أشادت حركة عدم الانحياز, بمناسبة اجتماعها الوزاري الـ 19 المنعقد يومي 15 و16 أكتوبر الجاري بكمبالا, بالدور الريادي الذي يضطلع به رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في تعزيز العمل الإفريقي المشترك ودعم القضايا العادلة وتوطيد التعاون الدولي بما يخدم مصالح دول الجنوب.
وقد تضمنت الوثائق الختامية التي توجت أشغال اجتماع حركة عدم الانحياز تنويها خاصا بجهود الرئيس عبد المجيد تبون في إطار المهام المنوطة به ضمن الاتحاد الإفريقي, لاسيما العهدة الموكلة إليه بصفته منسق المنظمة القارية في ميدان مكافحة آفة الإرهاب, وكذا قيادته الحكيمة لمنتدى رؤساء الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء.
كما رحبت حركة عدم الانحياز بمقترح السيد رئيس الجمهورية المتعلق باستحداث يوم إفريقي لتكريم شهداء وضحايا الاستعمار في إفريقيا وكذا عزمه تنظيم ندوة دولية حول جرائم الاستعمار بالتنسيق مع مفوضية الاتحاد الإفريقي.
وفي سياق متصل, نوهت حركة عدم الانحياز بنصرة الرئيس عبد المجيد تبون للشعب الفلسطيني, سواء فيما يتعلق برعايته الشخصية لجهود لم شمل الأشقاء الفلسطينيين أو فيما يخص المساعي الثمينة التي تبذلها الجزائر تحت قيادته على مستوى مجلس الأمن الأممي دعما للقضية الفلسطينية.
كما سلطت حركة عدم الانحياز الضوء على جهود الجزائر في الدفع بالعمل الدولي متعدد الأطراف, بما يخدم مصالح دول الجنوب, على غرار رئاستها الناجحة لمسار التفاوض حول اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجرائم الإلكترونية وقيادتها لأشغال اللجنة الخاصة بوضع اتفاقية دولية شاملة لمكافحة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأغراض إجرامية, فضلا عن إسهامها المباشر في اعتماد مجلس حقوق الانسان لقرار هام حول آثار الألغام المضادة للأفراد.