أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري ياسين مهدي وليد، الانتهاء من انجاز 232 مركزاً جوارياً لتجميع الحبوب.
أتى ذلك في جلسة علنية، الخميس، خُصّصت للأسئلة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني.
وأشار الوزير إلى مشروع إنجاز 30 صومعة استراتيجية بسعة مئة ألف طن، والشروع في إنجاز 350 مركزاً جوارياً لتجميع الحبوب.
وبحسب المهدي وليد، تتمتع المراكز الجوارية المذكورة بسعة خمسة آلاف طن لكل مركز.
وكشف الوزير عن اتخاذ اجراءات لتوفير البذور والأسمدة وتحديث تقنيات الإنتاج.
في هذا الشأن، لفت إلى فتح 78 شبّاكاً موحّداً منذ جويلية لتوزيع البذور والأسمدة ورفع كمياتها.
وأبرز الوزير تأطير الفلاحين عبر حملات توعية وحثهم على احترام المسار التقني ومنح قرض ''الرفيق''.
وهذا إلى جانب تشجيع الاستثمار واستعمال التكنولوجيا، وتجنيد شبكة تعاونيات الحبوب والبقول الجافة لدعم الفلاحين بالعتاد الضروري.
وأشار الوزير إلى أهمية تطوير هذه الشعبة الاستراتيجية ورفع المردودية ونوعية الإنتاج، من خلال تطوير أصناف جديدة مقاومة للجفاف والأمراض.
وشدّد المهدي وليد على أهمية البحث العلمي وترقية الشراكة الدولية قصد تطوير الشعبة.
عصرنة النظام المعلوماتي
أورد الوزير أنّ القطاع باشر في إطلاق عدة مشاريع لعصرنة نظامه المعلوماتي من خلال وضع منصات رقمية لكل الشعب الفلاحية.
وقال إنّ هذا الشكل يسمح بالتحديد الدقيق للاحتياجات من المدخلات والعتاد والكميات المنتجة والمخزنة من مختلف المحاصيل.
وأبرز الهدف المتوخى من مشاريع المنصات الرقمية للقطاع، وهو ''متابعة ومعالجة العراقيل التي تواجهها مختلف الشعب في حينها''.
ما تقدّم – يضيف الوزير – سيساهم في توفير كل الظروف لبلوغ الاكتفاء الذاتي والتوجه نحو التصدير بالنسبة للكثير من الشعب.
وذكّر الوزير باستراتيجية القطاع الرامية لتحقيق الاكتفاء الذاتي للبلاد وحماية أمنها الغذائي، من خلال توسيع المساحات المزروعة.
وركّز على رهاني عصرنة وتثمين الشعب الاستراتيجية النباتية والحيوانية، وربط المستثمرات الفلاحية بشبكة الطاقة الكهربائية.
وذكّر أنّ سنة 2000 شهدت احصاء 79343 مستثمرة فلاحية غير مربوطة بشبكة الكهرباء على المستوى الوطني.
ومكّنت المشاريع المجسّدة في السنوات الأخيرة من استكمال ربط 48710 خُصّص لإنجازها اعتماد مالي بأكثر من 111 مليار دج.
وانتهى وليد إلى تطلع مصالحه لتحقيق الاكتفاء الذاتي وحماية الأمن الغذائي عبر توسيع المساحات المزروعة والمغروسة.
وهذا بجانب تطوير وعصرنة وتثمين الشعب الاستراتيجية النباتية والحيوانية، ورفع قدرات التخزين والتبريد.
الإذاعة الجزائرية











