وصف الأستاذ في القانون جمال خفيف خطوة توقيع الجزائر على معاهدة مكافحة الجريمة السيبرانية بالعاصمة الفيتنامية هانوي ، بالخطوة الاستراتيجية لأنها تعزز أمنها الرقمي، وتدفعها نحو تحديث تشريعاتها، كما تؤكد دورها كشريك دولي فعال في مواجهة التحديات السيبرانية العالمية.
كما أكد المختص في قانون تكنولوجيات الإعلام والجرائم السيبرانية جمال خفيف لدى نزوله ضيفا على برنامج "حوار ملتيميديا" ، أن الاتفاقية تعد أول صك يعنى بمكافحة الجريمة الإلكترونية على المستوى الدولي والتي كان للجزائر دور محوري في صياغتها من خلال رئاسة اللجنة المتخصصة بإعدادها وقيادة المسار التفاوضي منذ سنة 2022.
ويرى الأستاذ خفيف بأن الانضمام إلى المعاهدة الدولية يساعد في تطوير الإطار القانوني لمكافحة الجريمة الإلكترونية ،كما يدعم تحديث التشريعات الوطنية لتتوافق مع المعايير الدولية الحديثة في مجال مكافحة الجريمة الرقمية.
وفي ذات السباق أضاف خفيف أن معاهدة مكافحة الجريمة السيبرانية تمكن الجزائر من التعاون القضائي والأمني مع الدول الاخرى لتبادل المعلومات والأدلة حول الجرائم العابرة للحدود.
الإذاعة الجزائرية











