كشف وزير الصحة، محمد صديق آيت مسعودان، اليوم الاثنين بالبليدة، عن الشروع في اعتماد الرقمنة والتقنيات الحديثة كحلول مبتكرة لمشاكل القطاع.
وأوضح الوزير في تصريح صحفي في ختام زيارة عمل قادته للولاية، أن قطاعه شرع في اعتماد الرقمنة والتقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي لاسيما في مجال الأشعة الطبية، كحلول مبتكرة لرفع جودة التشخيص وتسريع الخدمات الصحية.
وأشار السيد آيت مسعودان إلى أن إدماج الذكاء الاصطناعي في تجهيزات الأشعة سيسمح بالتكفل بمشكل نقص أخصائيي الأشعة المطروح على مستوى بعض ولايات الوطن، مستدلا في ذلك بالتجارب التي قامت بها الوزارة الأسبوع الماضي على مستوى مستشفى تمنراست بالتنسيق مع أطباء من روسيا، "والتي أثبتت نجاعتها"، كما قال.
وأضاف أن الجهود منصبة لتطوير الرقمنة وانجاحها و اعتماد تقنيات حديثة، مؤكدا "توفر كل الإمكانيات للذهاب إلى هذه المرحلة من التطور مواكبة للتكنولوجيات الحديثة بما يساهم في تحسين نوعية الخدمات الصحية وتسهيل تسيير المؤسسات الاستشفائية".
من جهة أخرى، أكد وزير الصحة لدى إشرافه على تدشين وحدة المستشفى اليومي لطب الأورام بمركز مكافحة السرطان، أن القطاع يعمل على تحسين عملية التكفل بالمرضى من خلال إعادة تشغيل أجهزة الأشعة التي مستها الأعطاب على غرار مركز البليدة الذي يعمل حاليا بجهازين اثنين، في انتظار تشغيل الجهاز الثالث الأسبوع القادم، مثلما هو الشأن بالنسبة لمستشفى عنابة ومستشفى ذراع بن خدة بتيزي وزو، الذي يعمل بجهازين في انتظار دخول الجهاز الثالث حيز التشغيل قريبا.
وذكر أن برنامج صيانة الأجهزة سيشمل المستشفيات عبر التراب الوطني، مؤكدا أن هذه المبادرات تأتي في إطار تطبيق تعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، القاضية بتحسين التكفل بالمرضى و ضمان خدمات صحية أكثر فعالية و جودة.
وبالمناسبة ثمن الوزير الجهود التي يقوم بها القائمون على مركز مكافحة السرطان و مصلحة جراحة الأعصاب والمخ التي استفادت بدورها من عملية توسعة هامة، معتبرا إياهما قطبين صحيين بامتياز، داعيا إلى تعميم مثل هذه المراكز على المستوى الوطني.
كما دعا السيد آيت مسعودان لدى وقوفه بالعيادة المتعددة الخدمات بأولاد يعيش التي تتوفر على نقطة مناوبة إلى أهمية الاهتمام بالصحة الجوارية للمرضى من خلال فتح نقاط مناوبة مماثلة تعمل على مدار ساعات اليوم وتوفر كافة الاختصاصات الطبية.
الإذاعة الجزائرية











