الإذاعة الجزائرية
وقعت المديرية العامة للأمن الوطني على مذكرة تفاهم مع وزارة الشؤون الداخلية البريطانية بهدف تدعيم الشراكة العملياتية وتطوير قدرات إطارات وتقنيي الشرطة الجزائرية في مجال التحليل المتقدم للبصمات الإلكترونية, حسب ما أفاد به اليوم السبت بيان للمديرية العامة للأمن الوطني.
وأوضح نفس المصدر أنه تم التوقيع على هذه المذكرة بمناسبة زيارة العمل التي قام بها, مؤخرا, المدير العام للأمن الوطني, السيد علي بداوي, إلى المملكة المتحدة على رأس وفد شرطي يضم إطارات من المديرية العامة للأمن الوطني, والتي تندرج في إطار "تعزيز آليات التعاون الثنائي في المجال الشرطي".
ووقع على المذكرة كل من المدير العام للأمن الوطني ووزير الدولة وزير أمن الحدود واللجوء البريطاني, السيد آلكس نوريس, بحضور سفير الجزائر ببريطانيا, السيد نورالدين يزيد, وبموجبها سيتم "تدعيم الشراكة العملياتية وتطوير قدرات إطارات وتقنيي الشرطة الجزائرية في مجال التحليل المتقدم للبصمات الإلكترونية وتبادل الخبرات والمعارف في تقنيات التعرف والتحقق من الهوية بما ينسجم مع التحديات الراهنة و تطور التكنولوجيات الحديثة في هذا المجال".
وقد زار المدير العام للأمن الوطني والوفد المرافق له الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة (NCA) بلندن, حيث اطلع على "تجربة المملكة المتحدة في مكافحة الجريمة, إلى جانب الأنظمة الرقمية التي تعتمدها الوكالة في تحليل المعطيات الجنائية وتبادل المعلومات", مستعرضا "المقاربة العملياتية للشرطة الجزائرية في مكافحة كل أشكال الجريمة, لا سيما الجريمة المنظمة العابرة للوطنية".
وكانت زيارة العمل التي قام بها المدير العام للأمن الوطني "سانحة لتعزيز الروابط المتينة بين شرطتي البلدين وتوسيع أطر التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات ذات الصلة بمكافحة الجريمة المنظمة وتبادل الخبرات العملياتية", وفقا لذات البيان.
