رئيس الجمهورية: الجزائر تمكنت من اطلاق "صناعة صيدلانية حقيقية"

رئيس الجمهورية: الجزائر تمكنت من اطلاق "صناعة صيدلانية حقيقية"
22/11/2025 - 14:17

أكّد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أنّ الجزائر تمكنت من اطلاق "صناعة صيدلانية حقيقية".

أتى ذلك برسم زيارة العمل والتفقد التي قام بها رئيس الجمهورية إلى ولاية قسنطينة، الخميس.

وأبرز رئيس الجمهورية أنّ الجزائر رفعت التحدي لتلبية متطلبات السوق الوطنية والتوجه في الوقت نفسه نحو التصدير".

وتابع: "هذا الأمر سيوفّر العملة الصعبة، كما سيسمح بتوفير مناصب شغل لخريجي الجامعات".

وبشأن الصحة، أكد رئيس الجمهورية "رغبة عدّة شركاء في التعاون مع الجزائر بالنظر إلى الامكانات التي تتوفر عليها".

وبشأن المركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة (سعة 500 سرير)، شدّد رئيس الجمهورية على ضرورة انجازه "بشكل ومواصفات تسمح بتوسعته".

وهذا موازاة مع ارتفاع تعداد السكان، وزيادة الطلب عليه، وقال الرئيس إنّه "لا يُعقل بناء مستشفى جامعي كل عشر سنوات".

وأضاف: "إذا توجب الأمر الرفع من المساحة المخصصة لهذا الهيكل الصحي إلى أزيد من 22 هكتاراً، فيجب القيام بذلك".

وشدّد رئيس الجمهورية على انشاء مراكز البحث، داعياً إلى "أهمية اختيار مكاتب الدراسات المناسبة مع أخذ كل الاحتياطات اللازمة".

وهذا لضمان تقدم الانجاز في الآجال المحددة، موازاة مع توفير التجهيزات اللازمة لدخول المركز حيز الخدمة.

مرافقة انجاز الهياكل الرياضية

وجّه رئيس الجمهورية لـ "مرافقة انجاز الهياكل الرياضية بمرافق استقبال النخب، خاصةً ما تعلق بالرياضات المدرسية والجامعية".

وركّز على تداول برمجة المنافسات الرياضية عبر مختلف ملاعب الوطن.

على صعيد آخر، توقف رئيس الجمهورية عند ضرورة إيلاء الأهمية اللازمة للإرث العمراني والحضاري الذي تزخر به ولاية قسنطينة.

وهذا تزامناً مع إنجاز المشاريع التنموية بها.

والتزم رئيس الجمهورية أنّه سيحرص شخصياً على "تلبية كل حاجيات الولاية المتعلقة بالجانب التنموي".

حرص على الاستثمار في جيل النجاحات

أبرز رئيس الجمهورية أنّ الثروة الحقيقية للجزائر بعيداً عن النفط والغاز، هم أبناؤها.

وركّز على أنّ الدولة حريصة على توفير كل المتطلبات للاستثمار في جيل يحقق نهضة الوطن عبر العلم والمعرفة.

ولدى إشرافه على استلام عدّة مشاريع تنموية، ذكر الرئيس أنّ قطاع السكن بات يمثل "أكبر مؤشر اقتصادي واجتماعي للتنمية بالجزائر".

وأكد رئيس الجمهورية أنها "باتت قياسية، فهي تتراوح اليوم بين 6 إلى 14 شهراً، مقارنة بما كان في سنوات ماضية".

ما تقدّم، اعتبره رئيس الجمهورية "معجزة، خاصةً وأنها تنجز بأيادٍ جزائرية".

وأشاد رئيس الجمهورية بجهود إطارات قطاع السكن على المستويين المحلي والمركزي، ولاحظ أنّ الأمر "انعكس على الوضع العام في الجزائر".

ونوّه الرئيس إلى أنّ المعطى ساهم في "خلق وحدة المواطنين فيما بينهم، ويسهم في مرافقة جيل بكامله نحو مستقبل واعد".

وأضاف رئيس الجمهورية: "الغاز، الماء والكهرباء والبيت اللائق، كلها أمور متاحة للجزائريين".

وسجّل الرئيس: "لقد قضينا على السكنات الهشة والعمل متواصل للقضاء تدريجياً على ما تبقى منها في بعض الولايات".

واعتبر أنّ الوتيرة التي تسير بها الأمور بالنسبة لملف السكن، ستفضي إلى "العمل قريباً على مسألة نوعية السكنات المنجزة".

ولفت الرئيس إلى أنّ "كل المناورات التي كان يعرفها القطاع في الاستفادة من السكنات، تمّ تجاوزها بفضل سياسة الرقمنة المعتمدة".

وهو ما سيمكن كل مواطن من الحصول على حقه في السكن.

وشدّد رئيس الجمهورية على أنّ معالجة هذا الملف بالجزائر تعدّ "فريدة من نوعها مقارنة بدول أخرى إن لم تكن الوحيدة".

وانتهى رئيس الجمهورية إلى أنّ الأمر يحيل إلى "سياسة دولة بأكملها نحو أبنائها".

المصدر
ملتيميديا الإذاعة الجزائرية
وأج
تحميل تطبيق الاذاعة الجزائرية
ios