احتضنت ولاية الطارف هذا الأربعاء اجتماع اللجنة المشتركة الجزائرية التونسية المكلفة بمتابعة مشروع دراسة التنمية الاقتصادية وترقية المبادلات التجارية عبر الحدود بين ولايتي الطارف وجندوبة، وذلك في إطار برنامج أفتياس 2.0 المموّل من مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.
ويهدف المشروع إلى تعزيز القدرات التجارية وتحسين تنافسية المؤسسات، وتسهيل التجارة، ودعم التكامل الاقتصادي بين البلدين، بما ينسجم مع الإستراتيجية الوطنية للتصدير الهادفة إلى تنويع الاقتصاد الوطني وترقية الصادرات خارج المحروقات.
ويُعرض خلال هذا اللقاء مدى تقدّم المرحلة الأولى من الدراسة المتعلقة بـ التعداد عبر الحدود للأنشطة الاقتصادية والتبادلات التجارية، والتي تشمل إعداد التقرير التوجيهي وجمع البيانات الميدانية.
وقد أُسندت مهمة إنجاز الدراسة إلى المركز الوطني للدراسات والتحليل الخاصة بالسكان والتنمية "سيناپِيد" من الجانب الجزائري، وديوان تنمية الشمال الغربي من الجانب التونسي.
وتسعى الدراسة إلى وضع تصور قانوني وعملياتي للنهوض بالتنمية الاقتصادية بالمنطقة الحدودية، وتهيئة الظروف لخلق فرص عمل وتحسين معيشة السكان، مع اقتراح رؤية استشرافية لتحويل الحدود إلى فضاءات للتعاون والتنمية، عبر تطوير القطاعات الواعدة وتعزيز القدرات اللوجستية والفنية والتجارية للفاعلين المحليين.
كما يرتكز المشروع على نتيجتين أساسيتين الأولى تتعلق بإنشاء نظام معلومات اقتصادي عبر الحدود، يشمل إعداد تقارير تحليلية، وجمع بيانات، وإنتاج خرائط وتطوير نظام معلومات جغرافي أما الثانية تخصّ بناء قدرات الفاعلين المحليين من خلال ندوات وورشات تكوينية لتعزيز التنسيق ودعم المهارات.
المصدر: إذاعة الجزائر من الطارف -وليد ليتيم
الإذاعة الجزائرية











