الإذاعة الجزائرية
أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي اليوم الخميس بباتنة على إطلاق الحملة الوطنية لتوزيع العتاد والتجهيزات لفائدة الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة و ذلك ضمن فعاليات إحياء اليوم العالمي لهذه الفئة (3 ديسمبر من كل سنة).
وأكدت الوزيرة التي كانت برفقة والي باتنة رياض بن أحمد أن أهمية هذه المبادرة تتمثل في بعدها التنظيمي حيث تعد إحدى الآليات لوصول التحهيزات إلى مستحقيها وفق برنامج يأخذ بعين الاعتبار طبيعة الاحتياجات والطلبات وترتيب الأولويات مع التركيز على التجهيزات الخاصة في دعم البرامج التربوية والبيداغوجية .
وأضافت السيدة مولوجي أنه تم في هذا الإطار تخصيص 1 مليار دج بعنوان 2025 لاقتناء ما يفوق 20 ألف جهاز و تجهيز لفائدة لذوي الاحتياجات الخاصة.
وتأتي هذه المبادرة الوطنية –وفقا للوزيرة- في إطار تجسيد سياسة القطاع الرامية إلى دعم قدرات هذه الفئة وتعزيز استقلاليتها الوظيفية وضمان حقها في الوصول والمشاركة والاندماج الكامل في المجتمع من خلال توفير تجهيزات وعتاد تقني على غرار الكراسي الكهربائية والأجهزة السمعية وتجهيزات المساعدة.
كما أبرزت الوزيرة خلال تدخلها في اليوم الدراسي حول "الإدماج الشامل وتمكين ذوي الاحتياحات الخاصة ضمن مقاربات تربوية واجتماعية واقتصادية" بقاعة المحاضرات الكبرى لجامعة باتنة 1 أن قطاع التضامن الوطني يواصل العمل للتكفل بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة وفق رؤية ترتكز على تعزيز التمكين الاجتماعي والاقتصادي وتعميم استعمال التكنولوجيات المساعدة وتطوير الننظومة البيداغوحية".
ويندرج ذلك في إطار تجسيد مخطط عمل الحكومة المنبثق عن برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في ما يتعلق بدعم و تعزيز آليات التضامن الوطني من خلال ضمان التكفل بالفئات الاجتماعية ذات الاحتياجات الخاصة.
وذكرت السيدة مولوجي كذلك بأن قطاع التضامن الوطني يشرف على تسيير شبكة مؤسساتية تتكون من 242 مؤسسة متخصصة و29 ملحقة حيث بلغ عدد الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة المتكفل بهم 38 ألف طفل يشرف على تأطيرهم 15211 أستاذ ومعلم متخصص مثمنة في ذات السياق قرار رئيس الجمهورية المتعلق باستحداث مركز وطني ومؤسسات متخصصة للتكفل بالأطفال المصابين بطيف التوحد .
قبل ذلك أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة على إعطاء إشارة انطلاق قافلتين تضامنيتين محليتين الأولى طبية اجتماعية نحو البلديات النائية في حين تتمثل الثانية في رحلة استجمامية لفائدة أشخاص مسنين نحو ولاية قالمة وكذا وضع حيز الخدمة للمركزين النفسيين البيداغوجيين للأطفال المعاقين ذهنيا باتنة 1 و باتنة 2 ومدرسة الأطفال المعاقين سمعيا بمدينة باتنة و ذلك بعد أشغال ترميم.
