الإذاعة الجزائرية
أشرف وزير الصحة, السيد محمد صديق آيت مسعودان اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, على مراسم افتتاح أشغال المؤتمر الأول للأكاديمية العربية لأمراض الحساسية والربو و المناعة والذي يتزامن مع انعقاد المؤتمر الوطني التاسع للأكاديمية الجزائرية لعلوم أمراض الحساسية والمناعة العيادية.
وفي كلمة له بالمناسبة, بحضور رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي, السيد كمال صنهاجي والأمين العام لوزارة الصناعة الصيدلانية، السيد خالد دهان, ورئيس المنظمة العالمية للحساسية، السيد ماريو موري الميدا, أكد الوزير ان احتضان الجزائر للمؤتمر الأول للأكاديمية العربية لأمراض الحساسية و الربو والمناعة هو تأكيدا لالتزامها الراسخ للارتقاء بالبحث العلمي وبمواصلة الاستثمار في الابتكار الطبي من أجل ضمان رعاية أفضل للمرضى بالجزائر والمنطقة العربية.
وأوضح في ذات السياق أن "هذا المؤتمر العربي الأول من نوعه, الذي تستضيفه الجزائر تحت الرعاية السامية للسيد الوزير الأول، يجمع أكثر من 12 دولة عربية، في فضاء أكاديمي لتبادل الخبرات وتوحيد الجهود العربية للارتقاء بالبحث العلمي لمواجهة احد أبرز تحديات الصحة العمومية في هذا العصر".
وثمن كذلك الحضور المتميز لرئيس المنظمة العالمية للحساسية بما يعكس-كما يقول-" المكانة العلمية المتنامية للجزائر في هذا التخصص".
وبعد أن ذكر السيد مسعودان بأن "أمراض الحساسية أصبحت اليوم من أكبر تحديات الصحة العالمية"، أكد أن "الأكاديمية الجزائرية والعربية للحساسية والمناعة تسعى من خلال العمل و التنسيق إلى تحقيق جملة من الأهداف الإستراتيجية أبرزها، ترقية البحث العلمي، توحيد الممارسات التشخيصية والعلاجية وإنشاء شبكة عربية للمراكز المرجعية مع إِطلاق السجل العربي للأمراض الحساسية والمناعة".
ومن ضمن أهدافها أيضا "تعزيز تكوين الأطباء وتسهيل وصول المرضى إلى العلاجات البيولوجية" ودعم سياسات الوقاية وتقليل العوامل البيئية المسببة للحساسية.
وبخصوص برنامج المؤتمر, أفاد المتحدث أنه سيتناول على مدار 3 أيام عدة مواضيع من ضمنها "العلاجات البيولوجية المبتكرة", "حساسية الأدوية والأغذية والجهاز التنفسي"و "أخطاء المناعة الفطرية".
بدوره أبرز رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي كمال صنهاحي أهمية تنظيم مثل هذه الملتقيات بهدف تعزيز والارتقاء بالتعاون بين البلدان العربية في مجال أمراض الحساسية و المناعة. فيما أشار رئيس الرابطة العربية للأطباء الأمراض الصدرية، البروفيسور غارنوط مرزاق ان هذا المؤتمر سيكون بمثابة منصة لتوحيد الجهود العربية في مجال مكافحة أمراض الحساسية و المناعة .
وقد تم تكريم خلال المؤتمر ،البروفيسور حسين رابحي والبروفيسور عبد النور بن يونس لما قدماه في مجال مكافحة أمراض الحساسية والمناعة.
