الإذاعة الجزائرية
أكد الباحث في الشؤون الاستراتيجية الدكتور رشيد علوش أن التقارير التي روجت لها "أذرع إعلامية" وتستهدف الجزائر وجيشها أضحت معروفة الخلفية ومعلوم من يحركها وأجنداته.
وكشف الباحث رشيد علوش لدى استضافته هذا الأحد في برنامج "ضيف الدولية" لإذاعة الجزائر الدولية عن مصدر المقال مؤكدا أن مقر الجريدة الناشرة له "َAfrica Intelligence" هو باريس ورئيس تحريرها من الكيان الصهيوني وقد تم إعادة نشر المقال بشكل واسع من مواقع إلكترونية من المخزن.
كما أشاد ضيف الدولية برد وزارة الدفاع الوطني لسد كل فراغ للأصوات الباحثة عن تضليل الرأي الداخلي الجزائري وضرب سمعة الجزائر وقال إن الرد تضمن تكذيب الخبر بشكل قطعي والتأكيد على أنه ليس من عقيدة وسياسة الدولة الجزائرية توظيف الجيش الوطني الشعبي في الشأن الداخلي للدول بل هو قوة تصدير سلم وأمن واستقرار.
وفي السياق ذاته أبدى الدكتور علوش استغرابه من فحوى المقال مذكرا بأن الجزائر كانت من الدول التي تضررت من عمليات إرهابية في شمال مالي استهدفت أعضاء من دبلوماسيتها وقد رفضت ضغوط خارجية كبرى لتوريط جيشها في المنطقة أو المساومة مع المجموعات الإرهابية المتطرفة.
كما ذكر المتحدث ذاته بمقاربة الجزائر الدائمة في مكافحة الإرهاب بالساحل الافريقي والتي أكد عليها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وتكون بمساعدة المنطقة اقتصاديا واجتماعيا والدفع بالتنمية في الساحل الإفريقي وقد تجسد ذلك بقيام الجزائر بابرام اتفاقيات ثنائية مع دول المنطقة وفتح معابر ومنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية وانشاء آلية "سيموك" والوكالة الجزائرية للتنمية والتضامن في الساحل الافريقي.
وختم علوش بأن أحسن سبيل لمواجهة هذه الحملة الإعلامية المغرضة المبنية على الإشاعات تكون بالوحدة الوطنية وتلاحم الشعب مع مؤسسات دولته لحماية سيادة الوطن.
