تنطلق فعاليات الطبعة الـ33 لمعرض الإنتاج الجزائري هذا الخميس بقصر المعارض (الصنوبر البحري) بالجزائر العاصمة, وهذا بمشاركة أزيد من 600 مؤسسة, تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون.
وتهدف هذه التظاهرة الاقتصادية الوطنية, التي تنظم تحت شعار "الجزائر تصنع مستقبلها", إلى إبراز قدرات الاقتصاد الجزائري في مختلف القطاعات, مع تقديم الدعم والمرافقة للمؤسسات الوطنية, حسب الشركة الجزائرية للمعارض و التصدير (فرع مجمع صافكس) المنظمة للحدث.
وتشارك في المعرض (18- 27 ديسمبر) مؤسسات عمومية وخاصة, ومؤسسات صغيرة ومتوسطة, ممثلة لمختلف القطاعات ومنها الصناعة العسكرية والصناعات الكيميائية والبتروكيميائية والكهربائية والإلكترونية والكهرومنزلية والميكانيكية, إلى جانب قطاع الخدمات.
ويشكل معرض الانتاج الجزائري, الذي يتميز أيضا بحضور الشركات الناشئة والحرفيين وأصحاب الصناعات التقليدية, فضاء استراتيجيا لإبراز القدرات الإنتاجية للمؤسسات الجزائرية والتعريف بها, كونه منصة مثالية لعرض المنتجات والخدمات والتفاعل المباشر مع الزوار والمستهلكين, فضلا عن كونه فرصة لإبرام شراكات وتبادل الخبرات بين مختلف المتعاملين الاقتصاديين.
وتعد هذه التظاهرة دعامة قوية لتشجيع الإنتاج الوطني وترسيخ ثقافة الاستهلاك المحلي, إلى جانب الترويج لعلامة "صنع في الجزائر" كرمز للجودة والتميز. كما تولي اهتماما خاصا بريادة الأعمال والابتكار, من خلال إبراز دور الشركات الناشئة والتكنولوجيات الحديثة, إضافة إلى مساهمتها في الحفاظ على التراث الثقافي عبر دعم الحرفيين وتمكينهم من عرض مهاراتهم ومنتجاتهم أمام جمهور واسع.
وعلى هامش المعرض, الذي سيكون مفتوحا للجمهور من 10سا الى 19سا, ستنظم سلسلة من الندوات واللقاءات أيام 21 و 23 و 25 ديسمبر, ستتناول مواضيع مرتبطة مباشرة بسياسة الاستثمار والتنمية الاقتصادية الوطنية, يؤطرها خبراء ومهنيون ومختصون.
الإذاعة الجزائرية











