أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده اليوم الاثنين بأن مفاوضات بلاده مع الدول الغربية بشأن إحياء الاتفاق بشأن الملف النووي لطهران ، الموقع عام 2015 ، " تراوح مكانها"، مستبعدا حدوث انفراج في الأفق المنظور.
وقال المتحدث خلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي في طهران إن المفاوضات النووية المتوقفة بشكل رسمي منذ منتصف مارس الماضي " تراوح مكانها" مشيرا إلى إنه "لا اتفاق نوويا في الأفق".
وأوضح خطيب زاده " الاتفاق بمفاوضات فيينا النووية ليس في متناول اليد، وهناك قضايا عالقة ولم يتم حسمها".
وذكر أنه " تم توضيح القضايا المتبقية في محادثات فيينا للجميع" ، لافتا إلى إنه "خلال 11 شهرذا من المفاوضات قلنا لن نتفق على أي شيء حتى نتفق على كل شيء".
وتابع "ما زال ليس لدينا اتفاق لنتحدث عنه اليوم ، والقضايا المتبقية بمجرد انتهائها يمكننا القول أن الاتفاق متاح".
وأضاف خطيب زاده أن واشنطن تبنت "سياسة التأخير"، لكن مناخ محادثات فيينا "ليس سلبيا" الآن.
وتوقفت المحادثات النووية بين إيران والقوى الدولية الكبرى في 11 مارس الماضي ، ولم يتم تحديد موعد لاستئناف المحادثات لإحياء الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن 2018.
وقد طلبت إيران من الولايات المتحدة في المرحلة الأخيرة من المفاوضات ب"رفع الحرس الثوري من لائحة المنظمات الإرهابية" وهو الأمر الذي عارضته واشنطن واعتبرته "مخالف للملف النووي".
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أدرج الحرس الثوري الإيراني على قائمة "المنظمات الإرهابية الامر الذي إدانته طهران بشدة.
18/04/2022 - 22:48
الأكثر قراءة
- Catégorieدولي24/10/2024 - 10:33
- Catégorieدولي29/10/2024 - 11:13
- Catégorieدولي05/11/2024 - 10:32
- Catégorieدولي09/11/2024 - 21:06
آخر المقالات
Catégorie
الرابطة الأولى
22/11/2024 - 22:40
22/11/2024 - 20:06
Catégorie
الطاقة
22/11/2024 - 18:01
Catégorie
بيئة
19/11/2024 - 11:49
Catégorie
مجتمع
18/11/2024 - 11:49
Catégorie
وسائل الإعلام
14/11/2024 - 17:55
Catégorie
وسائل الإعلام
14/11/2024 - 17:00