أكد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، سي الهاشمي عصاد، أن العمل جارٍ على ترقية المتغيرات اللسانية الأمازيغية وحمايتها من الاندثار، وقال إن تمازيغت بخير بفضل مجهودات الدولة حيث أصحبت متواجدة في المدارس على مستوى وسائل الإعلام وفي المؤسسات"
وقال عصاد خلال الندوة الصحفية التي نشطها في منتدى يومية "الجمهورية" هذا الأربعاء، في إطار تنظيم النشاطات الثقافية لإحياء ذكرى الربيع الأمازيغي أن "تمازيغت بخير بفضل مجهودات الدولة حيث أصحبت متواجدة في المدارس على مستوى وسائل الإعلام وفي المؤسسات".
وأضاف الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية أن "صدمتي الاستعمار الفرنسي والعشرية السوداء كان لها الأثر السلبي على المتغيرات اللسانية الأمازيغية بعد أن دفعت بالعديد من الجزائريين إلى التخلي عنها وعن تقاليدهم، بعد أن أرغموا على الهجرة من الأرياف إلى المدن".
ودعا عصاد إلى تثمين هذا التراث وبذل مزيد من المجهودات من أجل جمع المتغيرات اللسانية الأمازيغية وتدوينها في وسائط سمعية بصرية وإصدارات بهدف حمايتها من الاندثار.
كما شدد على أن "الوقت قد حان لكي يكون هناك تجنيد مؤسساتي، جامعي وإعلامي حول اللغة الأمازيغية".
فحورون بالتنسيق مع الإذاعة الجزائرية في مسابقة الأغنية الوطنية للشباب
من جانب آخر، أكد سي الهاشمي عصاد، أنه فخور بالشراكة القائمة بين المحافظة السامية للأمازيغية، والإذاعة الجزائرية في تنظيم المسابقة الوطنية للأغنية الوطنية للشباب تحت شعار "شباب الجزائر يغني الجزائر" احتفالا بستينية الاستقلال.
ليذكر أن "هذه الخطوة ليست الأولى بين طرفين وأنه كانت هناك خطوة عملاقة أخرى تمت خلال شهر جانفي 2021 بفضل اتفاقية التعاون التي تم إمضائها بين المحافظة السامية للأمازيغية والإذاعة الوطنية الممثلة بمديرها العام محمد بغالي.
وقال خلال حديثه أيضا أنه "تم تجسيد بعض بنود هذه الاتفاقية خلال هذه السنة من خلال تنظيم دورة تكوينية للصحفيين الذين يستعملون اللغة الأمازيغية على مستوى كل الإذاعات، كما تم إعداد منصة رقمية يساهم فيها كل الصحفيين من خلال توظيف مصطلحات جامعة". كما أشار أنه "سيتم تدوين وإصدار قواميس مصغرة في العديد من المجالات لكي تسمح الصحفيين التواصل بها عبر مختلف المجالات".