الرئاسة الفلسطينية تجدد التأكيد على أن القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين

أبوردينة
08/05/2022 - 17:18

جددت الرئاسة الفلسطينية, اليوم الاحد, تأكيدها على أن القدس الشرقية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية ,هي "العاصمة الأبدية لدولة فلسطين حسب قرارات الشرعية الدولية, والتي كان آخرها القرار رقم (2334) الذي أكد أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة, وأن جميع أشكال الاستيطان غير شرعية في جميع الأراضي الفلسطينية".

وقال نبيل أبو ردينة, الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية, أن, "أية محاولات الكيان الصهيوني لإضفاء شرعية على احتلاله لأراضي دولة فلسطين بما فيها القدس الشرقية ,هي محاولات فاشلة, هدفها التغطية على الإنجازات الفلسطينية التي تحققت بصمود أبناء شعبنا وتمسكه بمقدساته الإسلامية والمسيحية".

وأضاف أبو ردينة- ردا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت : "أن قرار عصبة الأمم لعام 1930 حسب لجنة /شو/ ينص على أن ملكية المسجد الأقصى المبارك , وحائط البراق والساحة المقابلة له تعود للمسلمين وحدهم".

وأكد, أن "الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في منطقتنا والعالم أيضا, هو" الإقرار بحقوق الشعب الفلسطيني, والاعتراف بقرارات الشرعية الدولية التي تنص على وجوب إنهاء الاحتلال, وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.

من جهتها, أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية, انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال والمستوطنين ضد المواطنين وأرضهم وممتلكاتهم, ومنازلهم ومقدساتهم في الضفة الغربية المحتلة, بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية في بيان, اليوم, الانتهاكات "امتدادا لحرب الكيان الصهيوني المفتوحة على الشعب الفلسطيني وحقوقه , وعلى وجوده الوطني والإنساني في القدس الشرقية , وفي جميع المناطق المصنفة (ج), بهدف تحقيق أطماع دولة الاحتلال الاستعمارية في أرض دولة فلسطين.

وأكدت, أن حكومة الاحتلال "تواصل تصعيد الأوضاع في ساحة الصراع للاختباء خلفه’ هروبا من استحقاقات السلام , ولكسب المزيد من الوقت لتنفيذ خارطة مصالحها الاستعمارية التوسعية في الأرض الفلسطينية المحتلة, وكجزء لا يتجزأ من لعبة إدارة الصراع , وإطالة أمده , وليس حله".

وحملت الخارجية الفلسطينية, حكومة الكيان الصهيوني برئاسة نفتالي بينيت, المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكاتها وجرائمها, وعمليات تصعيد عدوانها المتواصل ضد الشعب الفلسطيني, والتي "باتت تهدد بتفجير الأوضاع برمتها, في تخريب متعمد للجهود المبذولة لتهدئة الأوضاع".