استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الاثنين بمقر رئاسة الجمهورية، رئيس حركة البناء الوطني، السيد عبد القادر بن قرينة.
وعقب الاستقبال، أدلى السيد بن قرينة بتصريح أكد خلاله أن هذا اللقاء جاء في إطار "مسعى الحوار لرئيس الجمهورية مع مختلف التشكيلات السياسية لتبادل وجهات النظر"، مضيفا أن اللقاء "كان صادقا وعرف طرح عديد الانشغالات التي تحظى باهتمام الرئيس".
وأضاف أن هذا اللقاء شكل فرصة لرئيس الجمهورية للتطرق لكل ما يدور في الجزائر ومحيطها الاقليمي، حيث تم التأكيد على "ضرورة تمتين الجبهة الداخلية بوضع اليد في اليد لمواجهة التحديات".
كما تم بالمناسبة --حسب السيد بن قرينة-- استعراض "عديد الانشغالات التي تعتبر أساسية"، لاسيما ما تعلق بالشق الاقتصادي والقطاع الفلاحي، بالإضافة إلى "أداء بعض القطاعات الحكومية".
من جانب آخر، كشف السيد بن قرينة أن الرئيس تبون أبلغه بتشكيل "لجنة لدراسة ملف توجيه الدعم مباشرة لمستحقيه من المواطنين يشمل أيضا الطبقة المتوسطة".
وجدد السيد بن قرينة في ختام تصريحه وقوف حزبه "مع كل ما من شأنه دعم استقرار وأمن الوطن ودعم مؤسسات الدولة ومواجهة كل من تسول له نفسه المساس بوحدة الشعب واستقرار وسيادة الوطن".
كما استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بمقر رئاسة الجمهورية، رئيس حزب جيل جديد، السيد سفيان جيلالي.
وفي تصريح للصحافة عقب الاستقبال، قال السيد سفيان جيلالي أن اللقاء شكل فرصة لمناقشة "عدد كبير من القضايا"، مشيرا الى أن الرئيس تبون "شرح مواقف الدولة الجزائرية في كل الميادين"، على غرار التسيير العام، الاقتصاد، الإعلام وكذا محاربة الفساد.
وأضاف قائلا إن هذا اللقاء "ارتكز على فكرة هامة مفادها أن الوقت قد حان لتبادل الرأي والدفاع عن وحدة الوطن والمساهمة في بناء مجتمع ودولة وقوية".
للإشارة، فقد جرى الاستقبال بحضور مدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد عبد العزيز خلف.