دعا وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة الجزائريين للإلتفاف حول ثوابت الأمة ومقوماتها ورموزها التاريخية للمواصلة في بناء الجزائر الجديدة وتعزيز المكاسب المحققة على كافة الأصعدة لتحقيق التنمية الشاملة .
جاء هذا خلال إشرافه على إحياء الذكرى 137 لإنتصار جيش الأمير عبدالقادرعلى جيش المتسعمر الفرنسي في معركة المقطع 28 جوان 1835 .
ويأتي الإحتفال هذه السنة بعيدي الإستقلال والشباب تحت شعار "تاريخ مجيد وعهد جديد" شعارقال عنه وزير المجاهدين إنه يحمل في طياته بعدين حيث الأول يعكس تضحيات الأمجاد في سبيل الحرية والإستقلال فيما يتجلى البعد الثاني في الوفاء لعهد الشهداء ومنه رسم الافاق المستقبلية لتعزز بذلك معاني اللحمة الوطنية .
واعتبر زلاقي عبد المالك مصمم الشارة الرسمية المعتمدة للإحتفال بهذه المناسبة أن الشارة المعتمدة ترمز للرابطة المتينة بين الجزائر والجيش الوطني الشعبي وإسهامه في تعزيزاللحمة الوطنية كما تعكس التطور التكنولوجي الذي تشهده الجزائر.