اعتبر مدير المنتخبات الوطنية بالاتحادية الجزائرية لألعاب القوى, محفوظ بوحوش, أن تتويج المنتخب الوطني برصيد 13 ميدالية من بينها 5 ذهبيات, في الطبعة ال19 من ألعاب البحر الأبيض المتوسط, تبقى ''حصيلة إيجابية بشكل عام'' قبل أيام معدودة عن انطلاق بطولة العالم بالولايات المتحدة الامريكية (15-24 يوليو2022).
وقال بوحوش لـ''واج'': ''العداؤون الجزائريون حققوا نتائج إيجابية في منافسة عرفت مستوى فني عالي خاصة في المنافسات التقنية بمشاركة أحسن الرياضيين في مختلف مسابقات الرمي''.
وأضاف قائلا: ''بشكل عام, تمكنت الأسماء الجزائرية من التألق حيث حققوا الثنائية على غرار سباقات 800 متر, 3000 متر موانع, القفز العالي و110 متر حواجز. هذا الأخير, عرف تسجيل رقم قياسي وطني جديد''.
أمام جماهير غفيرة في مدرجات المركب الأولمبي "ميلود هدفي" بوهران, التي حضرت بقوة من أجل مساندة الأسماء الجزائرية طيلة أيام المنافسة, اختتمت رياضة ألعاب القوى الجزائرية في هذا الموعد المتوسطي برصيد13 ميدالية (5 ذهب, 2 فضة و6 برونز), ما سمح لها باحتلال المرتبة الثالثة في الترتيب العام.
وعادت المرتبة الأولى لتركيا ب 15 ميدالية (7 ذهب, 5 فضة, 3 برونز), بينما جاءت إيطاليا في الوصافة ب18 ميدالية (5 ذهب, 6 فضة و7 برونز).
وكانت الميداليات الذهبية الجزائرية من نصيب: بلال تابتي (3000 متر موانع), محمد ياسر تريكي (القفز الثلاثي), بلال عافر (القفز العالي), جمال سجاتي (800 متر) والمنتخب الوطني في سباق 4 مرات 400 متر تتابع, بينما حقق الفضة كل من ياسين حتحات (800 متر) وأمين بوعناني (110 متر حواجز), في الوقت الذي توج بالبرونز كل من زوينة بوزبرة (رمي المطرقة), هشام بوشيشة (3000 متر موانع), هشام بوحنون (القفز العالي), عبد الماليك لحولو (400 متر حواجز),عبد النور بن جمعة (400 متر) ومحمد ياسر تريكي (القفز الطويل).
واعتبر مدير المنتخبات الوطنية, أن ما حققه الرياضيون الجزائريون يعود للعديد من العوامل أبرزها الاستراتيجية التي وضعتها الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى.
واستطرد قائلا: ''لدينا أسماء شابة وواعدة على غرار جمال سجاتي (800 متر), سليمان مولى (800 م) ومحمد ياسر تريكي (القفز الثلاثي). لقد أكدوا مستواهم العالي قبل انطلاق البطولة العالمية في الولايات المتحدة الأمريكية أين نطمح في تحقيق ميدالية على الأقل''.
وكان الموعد المتوسطي بوهران, فرصة لبعض الأسماء الجزائرية من أجل البروز والتألق أمثال بلال عافر (القفز العالي) وعبد النور بن جمعة (400 متر) والتي حتما سيعول عليهما كثيرا في قادم المنافسات.
وعرفت منافسات ألعاب القوى, مشاركة 500 رياضي من بينهم 55 جزائري في 20 تخصص (رجال وسيدات).
يذكر أن طبعة 2018 لألعاب البحر الأبيض المتوسط التي جرت بتراغونا (إسبانيا), حقق خلالها المنتخب الوطني لألعاب القوىةميدالتين فقط (1 فضية و1برونزية).