قتل 30 شخصا خلال نهاية الأسبوع في بوركينا فاسو في هجومين منفصلين لإرهابيين مفترضين استهدفوا مدنيين في الشمال و الشمال الغربي من البلاد حسب ما أفادت مصادر أمنية و محلية.
و ذكر مصدر أمني وفق وكالة الانباء الفرنسية (فرانس برس) أن في ليلة الأحد إلى الاثنين"هاجم رجال مسلحون السكان المدنيين في بوراسو وهي منطقة تقع قرب ديدوغو"عاصمة اقليم كوسي مضيفا "احصينا 15 ضحية (قتلى) منهم رجال و نساء و أطفال حسب حصيلة مؤقتة" .
و أكد مصدر محلي وفق فراس برس الهجوم مشيرا من حهته الى "سقوط 20 قتيلا "مضيفا "قام الرجال المسلحون في البداية بجولة في القرية حوالي الساعة 00ر17 (بالتوقيتين المحلي و غرنينيتش) و أطلقوا أعيرة نارية في الهواء و عادوا في وقت لاحق من الليل و أطلقوا النار بشكا عشوائي على السكان ".
و يوم السبت الماضي وقع هجوم دموي آخر في ناميسيغيما باقليم ياتنغا (شمال) حسب مصدر أمني آخر الذي اوضح ان"حصيلة هذا الهجوم هي 12 قتيلا بينهم ثلاثة من متطوعي الدفاع عن الوطن "وهم مدنيون يقاتلون الى جانب الجيش . كما تحدث عن موجات من السكان النازحين منذ الأحد.
و قد تدهور الوضع الامني خلال الاسابيع الأخيرة في عدة مناطق من البلاد ما أجبر السلطات على مضاعفة اجراءات مكافحة الإرهاب .
و في منطقة شمال-غرب البلاد و بالتحديد في حلقة موهون تم فرض حظر التجوال من 1 يوليو إلى 30 سبتمبر 2022 في محافظتي بانوا و نايالا وفق بيان لبابو بيير باسينغا حكام المنطقة .
و يحدد النص أنه خلال الفترة من الساعة 00ر22 حتى الساعة 5 صباحا ي يحظر تمام حركة الاشخاص و المركبات ذات العجلات الاربع والدرجات ذات العجلات الثلاث و الدراجات.
الدراجات .