الإذاعة الجزائرية
دعا رؤساء التشكيلات السياسية المتنافسة في انتخابات المجالس الشعبية الولاية والبلدية القادمة خلال تنشيط اليوم الثاني عشر من الحملة الانتخابية، إلى ضرورة المشاركة القوية في هذه المحليات وصنع البديل الأفضل للمجالس المحلية لاختيار الأنسب، بدل لعب دور المتفرج والناقد فقط، كما طالب رؤساء الأحزاب بتوسيع صلاحيات رئيس البلدية وتحريره من القيود حتى تضطلع البلدية بدورها في تنمية الاقتصاد الوطني.
وفي هذا الصدد أكد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقرى، من المغير، أنه يجب أن يكون الموعد السياسي القادم انطلاقة حقيقية لتحقيق تنمية شاملة وعادلة.
بينما رئيس حركة الإصلاح الوطني بالنيابة، فيصل بوسدراية، قال، من مستغانم، أن الانتخابات المقبلة فرصة حقيقية لتصحيح الاختلالات الحاصلة في التنمية المحلية التي يجب أن تكون عادلة ومتوازنة تأخذ بالحسبان المناطق النائية والبلديات الداخلية .
أما الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أبو الفضل بعجي، وفي تجمع شعبي بالجزائر العاصمة فقد لاحظ "برودة سياسية" في هذه الحملة الانتخابية متوقعا مشاركة معقولة بالنظر إلى ما يقدمه قانون الانتخابات الجديد.
ومن ميلة، قال رئيس مجلس الشورى الوطني لحركة البناء الوطني، نصر الدين سالم الشريف، أن الاكتفاء بالنقد والتركيز على السلبيات بدل المشاركة في تسيير الشأن العام من خلال المجالس المنتخبة سيحول دون تحقيق الإصلاح المطلوب.
وفي سيدي بلعباس أوضح رئيس جبهة الجزائر الجديدة، جمال بن عبد السلام، أنه إذا تم اختيار منتخبين تتوفر فيهم شروط النزاهة والكفاءة والشجاعة سيكون لدينا بلدية قوية قادرة على التسيير وقيادة قاطرة التنمية بحسب مؤهلات المنطقة.
أما رئيس حزب صوت الشعب، لمين عصماني،فأكد، من العاصمة، بأن حزبه يصبو إلى جعل المجالس البلدية بمثابة حكومات محلية مع تحويل المجالس الشعبية الولائية الى برلمانات تعمل لصالح مواطنيها وتبادر بالمشاريع الاقتصادية الاستثمارية لتحقيق التنمية المحلية.
من جهته قال رئيس حزب الحرية والعدالة بالنيابة، جمال بن زيادي، من سعيدة، أن الاختيار الأنسب للمترشحين هو السبيل الوحيد لإحداث التغيير وتحقيق التنمية المحلية.
بينما عضو الهيئة الرئاسية لجبهة القوى الاشتراكية، حكيم بلحسل، فأوضح من العاصمة أن التغيير الجذري المنتظر من طرف الجبهة يقوم على سياسة أخلاقية بعيدا عن العنف وخطاب الكراهية والإقصاء و التدخلات الأجنبية.
