بلغ عدد انتهاكات الكيان الصهيوني بحق الصحفيين خلال الاعتداءات الأخيرة على قطاع غزة الذي بدأت في الخامس من الشهر الجاري, 12 انتهاكا, وفق ما افادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) هذا السبت.
وذكرت (وفا) أنه بتاريخ الـ 5 أوت الحالي استهدفت طائرات الكيان الصهيوني الحربية دون سابق إنذار بعض الشقق في "برج فلسطين" الواقع وسط مدينة غزة بعدد من الصواريخ في الطابق الرابع، ما أدى إلى أضرار بليغة في العديد من المؤسسات الإعلامية بالطابقين الثاني والثالث من البرج.
وأشارت إلى أنه في الـ7 من الشهر الجاري أُصيبت المراسلة والمعدة في قناة "الكوفية" الفضائية ناهد أبو هربيد في قدمها اليسرى ووصفت حالتها بالمتوسطة، جراء قصف الطيران الحربي الصهيوني لمنزلها،ومنازل مجاورة في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وفي السياق, قال نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين, تحسين الأسطلي إنه بالرغم من كل هذه المخاطر والتحديات والقصف إلا أن الصحفيين كعادتهم فضحوا جرائم الاحتلال الصهيوني ووثقوا صوتا وصورة تلك الجرائم بحق المواطنين العزل.
وأكد أن النقابة أطلعت على المخاطر التي يواجهها الصحفيون نتيجة هذه الاعتداءات, موضحا أن سلطات الاحتلال الصهيوني لا تسمح منذ أكثر من 15 عاما بإدخال معدات السلامة المهنية للصحفيين, الأمر الذي يشكل تهديدا على حياتهم وانتهاكا واضحا للأعراف الدولية.
من جهة أخرى استهدفت قوات الإحتلال الصهيوني اليوم المزارعين شرق محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة (وفا) بأن جنود الإحتلال الصهيوني المتمركزين على الشريط الفاصل شرق خان يونس أطلقوا قنابل الغاز المسيلة للدموع صوب المزارعين أثناء عملهم بمنطقة السناطي شرق بلدة عبسان الكبيرة، وأجبروهم عنوة على مغادرة أراضيهم. كما اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني مواطنين من محافظة رام الله والبيرة، بعد مداهمة منزليهما.
وفي القدس، اعتقلت قوات الإحتلال الصهيوني اليوم، شابا من قرية بيت دقو شمال غرب مدينة القدس.
ونقلت (وفا) عن مصادر محلية قولها: إن قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت الشاب عمر محمد مرار (28 عاما) بعد مداهمة منزله وتفتيشه.