أسدى وزير الفلاحة والتنمية الريفية, محمد عبد الحفيظ هني, تعليمات صارمة بضرورة التكفل الأنجع بكل الملفات مع احترام الآجال والمعايير فيما يخص الخسائر الناجمة عن حرائق الغابات التي عرفتها بعض ولايات الوطن مؤخرا, حسبما أفاد به بيان للوزارة.
وجاءت هذه التعليمات خلال اجتماع تنسيقي خصص للتكفل بالخسائر الناجمة عن حرائق الغابات الأخيرة, والذي حضرته إطارات القطاع, "للوقوف على الإجراءات الأخيرة المتخذة من طرف الوزارة في إطار التكفل بالخسائر الناجمة عن حرائق
الغابات التي عرفتها بعض ولايات الوطن مؤخرا".
وعلى إثر الاجتماع, يضيف البيان, قدم الوزير تعليمات صارمة حول التكفل الأنجع بكل الملفات مع احترام الآجال والمعايير", مجددا "ترحمه على أرواح كافة ضحايا الحرائق الأخيرة التي مست الوطن والشفاء العاجل للجرحى".
كما شدد السيد هني على "التكفل الأمثل بكافة الخسائر و الأضرار المسجلة والتي سخرت لها الدولة كافة الإمكانيات اللازمة".
ويتعلق الأمر أساسا, حسب الوزارة, بتنصيب اللجنة القطاعية الذي تم بتاريخ الـ22 أوت المنصرم, حيث تنقل أعضاؤها "مباشرة" إلى الولايات المعنية ابتداء من تاريخالـ24 أوت حيث قاموا بمباشرة العمل الميداني على مستوى ولاية الطارف, كما تنقلوا إلى الولايات الأخرى بداية من الـ 25 أوت (سوق أهراس, قالمة, سطيف) وباقي الولايات المتضررة".
كما تم الاستماع إلى عرض حول القافلة التضامنية التي انطلقت بتاريخ اليوم الـ24 أوت من مقر الغرفة الوطنية للفلاحة, بمساهمة الغرف الفلاحية الولائية والمجمعات والمؤسسات العمومية التابعة لوزارة الفلاحة, علاوة على "استعراض
كافة الإجراءات التقنية والعملياتية المتعلقة بتقييم الخسائر والتعويضات العينية".
وخصص الاجتماع كذلك لتقديم عروض حول أهم الملفات التي تخص القطاع, منها إعادة تهيئة السد الأخضر, ملف العقار الفلاحي, الاستثمار, حماية النباتات والصحة الحيوانية, حسب الوزارة.
كما تم تقديم عروض حول ملف ضبط المنتوجات الإستراتيجية ذات الاستهلاك الواسع وتقديم عروض حول التحضيرات الخاصة بحملة الحرث والبذر.