أكد الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، عبد اللطيف ديلمي، اليوم الثلاثاء، أنّ إرادة الحكومة في إيجاد حلول للمشاكل التي يواجهها القطاع الفلاحي، تشجّع الفلاحين على بذل المزيد من الجهود لتطوير القطاع.
في تدخل له خلال لقاء جهوي لمكاتب ولايات وسط البلاد التابعة لاتحاد الفلاحين بالمدية، أبرز ديلمي أنّ "التزام الحكومة بالتكفل بالمشاكل التي يواجهها القطاع الفلاحي يشجعنا على التجند أكثر في الميدان".
وأمام مندوبي ولايات الوسط الـ 13، أشار أمين اتحاد الفلاحين إلى "استمرار وتكثيف العمل الذي شرعت فيه منذ أشهر مختلف الدوائر الوزارية على غرار الفلاحة والصناعة والموارد المائية والشغل لإيجاد حل للمشاكل التي يواجهها الفلاحون".
في هذا السياق، تطرق إلى الصعوبات الرئيسية التي تتطلب تكفلا حقيقيا والتي من شأنها -كما قال- "إعطاء ديناميكية جديدة للقطاع الفلاحي وتمكينه من لعب دوره الكامل كقاطرة للاقتصاد الوطني".
وذكر ديلمي أنه من بين هذه المعضلات "إشكالية العقار الفلاحي وصعوبة الحصول على ملكية الأراضي المستغلة وضعف الاستثمار الفلاحي وقلة الدعم المقدّم لبعض القطاعات إضافة إلى التأخر المسجل في مجال مكننة أدوات الإنتاج والنقائص في التغطية الاجتماعية".
وشدّد على أن حل هذه القضايا "سيكون له تأثير إيجابي على القطاع وسيشجع الفلاحين على بذل المزيد من الجهود وتكريس أنفسهم لتحقيق الأهداف المحددة، لا سيما فيما يتعلق بتطوير زراعة الحبوب والمحاصيل الإستراتيجية".