ركز قادة الأحزاب السياسية و المترشحون الأحرار لمحليات 27 نوفمبر المقبل، هذا الأحد، خلال اليوم الثامن عشر من الحملة الإنتخابية على أهمية الإلتفاف حول الوحدة الوطنية و الإستثمار في فئة الشباب، داعين إلى ضرورة المشاركة القوية يوم الإقتراع لصناعة التغيير.
حيث اعتبر رئيس حزب الكرامة، محمد الداوي خلال تجمع شعبي بتقرت نشطه مناصفة مع أحمد الدان نائب رئيس حركة البناء ضمن تحالف قائمة الكرامة و البناء، الإنتخابات المقبلة محطة هامة في مواصلة بناء ركائز الدولة، داعيا المواطنين إلى التوجه بقوة إلى صناطيق الإقتراع لإختيار ممثليهم.
كما دعا الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني خلال تجمع شعبي بولاية قسنطينة إلى تحرير المنتخبين المحليين من الهيمنة الإدارية و منحهم صلاحيات أوسع لتسيير الشأن العام المحلي.
من جهته، تطرق مفوض حزب الحرية و العدالة، الوردي برايجي خلال تجمع شعبي بولاية تبسة إلى أهمية انتخابات الـ27 نوفمبر المقبل، كونها محطة هامة- حسبه- للدخول في مرحلة جديدة من الإصلاحات و البناء المؤسساتي.
وبمنتدى يومية الحوار، دعا رئيس حزب صوت الشعب لمين عصماني، إلى ضرورة توجه البلديات نحو الرقمنة، مطالبا بإعادة النظر في قانون الولاية و البلدية الذي سيسمح بتوسيع الصلاحيات للمنتخبين المحليين.
بدوره اعتبر رئيس حزب الفجر الجديد، الطاهر بن بعيبش، من ولاية أم البواقي، أن التغيير لن يكون إلا بمشاركة الشعب الجزائري بكثافة في الاستحقاق المقبل، داعيا الى تمكين المجالس الجديدة من صلاحيات أوسع تسمح لها تحقيق التقدم المنشود و استرجاع ثقة المواطن و من ثمة حل مشاكله.
كما أكد بن بعيبش أن الجزائر اليوم أمام تحد كبير يتمثل في صعوبة إقناع المواطن بالمشاركة في الانتخابات، معتبرا أن العزوف عن الاقبال على صناديق الاقتراع لا يخدم الشعب ولا مصالحه.
ومن ولاية تيارت دعا رئيس جبهة المستقبل،عبد العزيز بلعيد، إلى ضرورة تغيير الذهنيات والأليات في تسيير المجالس المحلية من أجل أن تكون في خدمة الشعب، مبرزا أن جبهة المستقبل تتوفر على مشروع متكامل يرتكز على التنسيق والحوار بين مناضلي الحزب ويرمي إلى تجسيد رؤى جديدة في مجال التسيير، تتمحور حول إيجاد حلول تكون في مصلحة كل الجزائريين و الوطن.
وأكد بالمناسبة أن الجزائر تحتاج في هذه المرحلة الحالية من تاريخها إلى تظافر كل الجهود للحفاظ على مؤسسات الدولة ودعم مساعي رئيس الجمهورية والتشبث بالمقومات والقيم الوطنية والسعي الى أخلقة العمل السياسي بما يصب في مصلحة الوطن وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.