سيشارك زهاء 200 عارض وطني وأجنبي في الطبعة الثانية من المعرض الدولي للفلاحة "موستا إكسبو" التي ستقام بمدينة مستغانم في الفترة الممتدة بين 27 و29 سبتمبر الجاري.
تهدف هذه التظاهرة الاقتصادية إلى إنشاء فضاء للتواصل بين مختلف الفاعلين في القطاع وتعزيز التبادلات والتعاملات بين المشاركين القادمين من مختلف ولايات الوطن وعدة دول أجنبية ولاسيما في المجال التقني والابتكار فضلا عن عرض الإمكانات الوطنية في هذا المجال والبحث عن فرص لها في الأسواق الدولية.
ويشارك في هذا الصالون الذي غاب العام الماضي بسبب جائحة كورونا (كوفيد 19)، 220 عارضًا من الجزائر (40 ولاية)، فضلاً عن إيطاليا وفرنسا والدانمارك وتركيا والإمارات العربية المتحدة وتونس والهند والصين والولايات المتحدة الأمريكية، فضلاً عن هولندا باعتبارها ضيف شرف الطبعة الثانية.
وينشط المشاركون في قطاعات الإنتاج وتربية المواشي والآلات واللوازم والمعدات الفلاحية والصناعة الغذائية والتحويل والتغليف والتبريد والري والطاقة والطاقات المتجددة والنقل والتصدير والتأمين والبحث العلمي فضلا عن المؤسسات المالية والجامعية والمهنية والشركات الناشئة .
ويتضمن برنامج هذه التظاهرة التي تقام بحظيرة التسلية والترفيه "موستالاند" عدة ندوات ومحاضرات وورشات تكوينية حول "مزرعة المستقبل" و"نظام السقي الذكي" و"الجفاف وتسيير المياه خلال الأزمات" و"تربية المائيات المدمجة مع الفلاحة" و"إنتاج البذور في الجزائر".
وسيتطرق المشاركون إلى "تقنية البيو في خدمة الفلاحة" و"إنتاج الحليب في الجزائر" و"التأمين ضد الأخطار والتغيرات المناخية" و"شعبة الزيتون وتطوير إنتاج زيت الزيتون" فضلا عن آخر الابتكارات والتقنيات الحديثة المستخدمة في المجال الزراعي.
وينظم الصالون الدولي للفلاحة "موستا إكسبوا" الموسوم "ثمرة الستينية من العمل المستدام لتحقيق الأمن الغذائي" تحت رعاية وزير الفلاحة والتنمية الريفية ووالي مستغانم بمبادرة من الغرفة الوطنية والولائية للفلاحة ومديرية المصالح الفلاحية لتعزيز إمكانات القطاع وتطوير التقنيات وإيجاد حلول مبتكرة وفتح آفاق جديدة للمهنيين.