رفع المهرجان الوطني للمسرح المدرسي، ليلة الخميس، ستائر دورته الـ 28، في موعد يشهد مشاركة فرق تمثّل ستة وعشرين ولاية.
وفي محفل يرفع شعار "المسرح نبض الوفاء والبناء لجزائر الشهداء"، أبرز المنظمون أهمية "المحتوى التربوي والثقافي لعروض دورة هذا العام".
وفي كلمته الافتتاحية، قال الأمين العام لولاية مستغانم أحمد مناصري إنّ "محتوى المسرحيات سيعزّز الانتماء للوطن وتاريخه وثقافته".
وأبرز أنّ المحتوى التربوي والثقافي "سيُسهم في تكوين جيل مثقف مؤمن بالعلم والثقافة".
وأقيم حفل افتتاح هذه التظاهرة بدار الثقافة "ولد عبد الرحمن كاكي"، علماً أنّ المحفل سيتواصل إلى غاية مساء السبت القادم.
وركّز عرّابو المهرجان أنّ الأخير بثوبه التربوي الثقافي، "يعكس حرص وزارة التربية الوطنية على دعم المسرح في الوسط التربوي".
ويعبّر المهرجان وفق منظّميه عن "حسٍ فني عالٍ يقوّي الرسالة التربوية التي تبني جيلاً متشبّعاً بروح الثقافة والفنون".
وجرى تنظيم معرض للفرق المشاركة من الأطوار التعليمية الثلاثة برواق الفنون.
وتمّ تقديم عرض مسرحي بعنوان "الوقفة" وآخر فني موسيقى بعنوان "مرحبا يا من أتى" بمشاركة فرقة مكونة حصراً من التلاميذ.
وسيتم بداية من هذا الجمعة عرض المسرحيات المتنافسة.
وستقوم لجنة التحكيم المكونة من مسرحيين وتربويين بتقييمها بالتركيز على البعدين الأخلاقي والتربوي ودور العمل في غرس القيم والمبادئ.
وترمي التظاهرة الثقافية التي تنظمها مديرية التربية لولاية مستغانم سنوياً، إلى صقل مهارات التلاميذ في المسرح وترقية الحس الفني والإبداعي.