أشرف الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، اليوم الخميس بقصر المعارض بالصنوبر البحري بالجزائر العاصمة على افتتاح الصالون الدولي الـ 21 للسياحة والأسفار الذي يستمر إلى مساء الأحد القادم.
وكان بن عبد الرحمان مرفوقًا بأعضاء من الحكومة إلى جانب وزراء السياحة لكل من المملكة العربية السعودية، تونس وموريتانيا وأعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر.
ويأتي الموعد بعد غياب دام أزيد من سنتين بسبب جائحة كورونا.
وفي تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية، أوضحت المديرة العامة للديوان الوطني للسياحة، صليحة ناصر باي، أنّ التحضيرات جارية لإنجاح التظاهرة التي ستستمرّ إلى غاية الأحد القادم.
وتابعت المتحدثة: "الموعد سيشهد مشاركة أزيد من 200 متعامل من وكالات سياحية وأسفار وأصحاب فنادق، إلى جانب متعاملي عدّة بلدان أجنبية.
ويعدّ هذا الصالون فضاء للترويج والتعريف بالعروض السياحية المتنوعة وتمكين المتعاملين والجمهور العريض من الاطلاع على التنوع السياحي الذي تزخر به الجزائر.
وأضافت المسؤولة ذاتها أنّ الصالون سيكون "مميزًا" عن الطبعات السابقة، حيث سيتم خلاله استعراض "أهم المستجدات والتطورات التي يعرفها قطاع السياحة من خلال إدراج التكنولوجيات الحديثة في مجال الاعلام والاتصال وتعميم استعمال وسائل الرقمنة من أجل الترويج للمقاصد السياحية بالجزائر وترقية السياحة الداخلية".
ويعدّ الصالون "فرصة للمتعاملين والشركاء، لاسيما المؤسسات المختصة في وسائل التجهيز الفندقي وتحسين الخدمات، لعرض منتجاتهم وبأسعار تنافسية، خاصة وأن تنظيم هذه التظاهرة يتزامن مع انطلاق موسم السياحة الصحراوية الذي أصبح محل اهتمام الكثير من العائلات الجزائرية والسياح الأجانب".
وبالموازاة مع تنظيم هذا الحدث، سيتم تنشيط ندوات علمية وفكرية تتناول أساسًا مواضيع موصولة بتكنولوجيات الاعلام والاتصال وتعميم الرقمنة في التعاملات التجارية والسياحية.