ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من واحد بالمائة، بالتزامن مع تراجع طفيف في الدولار، ما أحيا جاذبية المعدن النفيس كملاذ آمن بعض الشيء، على الرغم من أنّ احتمالات الزيادة الحادة لأسعار الفائدة أبقت المعدن الذي لا يدرّ عائدًا بالقرب من أدنى مستوياته في عامين ونصف العام.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1.3 بالمائة إلى 1650.49 دولارًا للأوقية، مرتفعا 1.5 بالمائة في المعاملات الأمريكية، ليعوض بعض الخسائر بعد تراجعه إلى أدنى مستوى منذ أفريل 2020 في وقت سابق من الجلسة. كما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.4 بالمائة إلى 1658.90 دولارًا.
وتراجع الدولار بعد بلوغه مستوى مرتفعًا جديدًا خلال عقدين، ما جعل السبائك أقل تكلفة للمشترين في الخارج، في حين تراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية، ومع ذلك، لم يتمكن الذهب من الاستفادة من انهيار الأسهم في الآونة الأخيرة، إذ أدت أسعار الفائدة المرتفعة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن النفيس الذي لا يدر عوائد.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 1.3 بالمائة إلى 18.66 دولارًا للأوقية بعد أن تراجعت إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 17.94 دولارًا في وقت سابق من الجلسة. كما ارتفع البلاتين 0.5 بالمائة إلى 852.30 دولارًا، وصعد البلاديوم 1.3 بالمائة إلى 2112.91 دولارًا.