أكد الخبير في القانون الدستوري الأستاذ، رشيد لوراري أن الحملة الانتخابية للمجالس البلدية والولائية المقررة يوم السبت 27 نوفمبر المقبل، شهدت تطور نوعي في مجال الخطاب الانتخابي الذي أظهر مدى نضج وإدراك المترشحين لأهمية وطبيعة هذه المرحلة في استكمال بناء مؤسسات الدولة.
وقال رشيد لوراري، لدى نزوله ضيفا على برنامج "ضيف الصباح" للقناة الأولى هذا الثلاثاء ان "الخطاب الانتخابي خلال محليات 27 نوفمبر المقبل، كان خالي من عبارات الكراهية والتفرقة والتهجم على الأشخاص وعلى بعض المؤسسات"، وهو ما يدل –حسبه- عن مدى نضج وإدراك المترشحين لأهمية هذا الاستحقاق.
في المقابل أوضح لوراري أنه "تم تسجيل أيضا مجموعة من النقائص والتجاوزات خلال الحملة الانتخابية، أبرزها عدم احترام البروتوكول الصحي، خاصة أثناء عقد التجمعات داخل القاعات وعدم احترام الأماكن المخصصة للملصقات، وكذلك قلة عقد التجمعات داخل القاعات" بحيث أشار أنه "من بين 400 قاعة مخصصة لتجمعات لم يتم استغلال سوى 150 قاعة فقط".
وأضاف الخبير في القانون الدستوري أن "المجالس البلدية سيكون لها دور مهم في مجال التنمية المحلية وخلق الثروة والبحث عن عملية تمويل هذه المجالس حتى لا تبقى تعيش على المساعدات التي تقدم من طرف الدولة".
وعن ضوابط الصمت الانتخابي يقول لوراري إنه "خلال الصمت الانتخابي يمنع منعا باتا القيام بأي شكل من أشكال النشاط الذي يؤدي إلى التعريف بالقوائم المتنافسة في جميع المجالات".
وفيما يخص تواجد المرأة في المجالس البلدية والولائية اعتبره لوراري عامل إيجابي ومساعد لتكفل بقضايا المرأة والطفولة لأنها أكثر إلماما وإدراكا لحلها.
من جانب أخر، كشف "ضيف الصباح" عن أن "الانتخابات المحلية لديها خصوصيتها ولذلك يجب على المواطنين أن يكونوا في مستوى هذا التحدي وأن يبادروا خلال يوم الاقتراع للذهاب بقوة لاختيار من يرونه أهلا لتمثليهم".